
إعادة الثقة في الدكتورة محاسن علي يعقوب كوزيرة للصناعة قرار وجد ارتياحا كبيرا في الشارع السوداني وتأكيد لدور المرأة في الفاعل والمؤثر في كل القطاعات من جهة ولجهة أن د محاسن تمثل انموزج للكفاءه والتكنقراط بتدرجها الوظيفي ومعرفتها اللصيقة بهذا الكار الذي تواجهه العديد من التحديات عقب الدمار الممنهج الذي طاله من قبل مليشيا آل دقلو الإرهابية
لاشك أن الصناعة تمثل عجلة دفع للاقتصاد ومهمة د محاسن في الوقت الراهن تواجه تحديات بالغة التعقيد ولكنها ليست مستحيلة فالدكتورة تحمل العديد من الافكار والرؤي والاستراتجيات التي من شأنها أن تعيد العافية للقطاع الصناعي ونحن علي ثقة أنها قادرة علي أحداث اختراق حقيقي في هذا المجال
زيارة دكتورة محاسن الي مدينة ود مدني ووقوفها ميدانيا علي حجم الدمار والخراب في القطاع الصناعي كانت خطوة موفقه تؤكد جديتها لإعادة الاعمار فالزيارة التي استقرقت ثلاثة أيام وضعت رؤية محددة للعودة واختبار الجزيرة باعتبارها تمثل 60% من جملة الصناعة في السودان
الزيارة الميدانية كانت مثار اهتمام للمشتغلين في هذا المجال لاسيما بمدينة المناقل وهى من المناطق الصناعية الحيوية التي شالت الشيلة ابان احتلال الجزيرة
الان هنالك بشريات بدأت تلوح في الافق بعودة تدريجية للمصانع سواء بضاحية مارنجان بمدينة ود مدني أو السوق الشعبي بأم درمان ولكن يبقي تذبذب التيار الكهربائي وعدم استقراره من أهم الأمور المعيقة والمثبطة للهمم
المطلوب الان ربط المصانع مع الخطوط الساخنة وعقد تفاهمات مع الجهات ذات الصلة كقطاع الكهرباء والضرائب والجمارك لوضع صيغة تسهل من عودة كاملة للقطاع الصناعي