معاوية السقا يكتب – استهداف والي الجزيرة
يتعرض والي الجزيرة المكلف الاستاذ اسماعيل عوض الله العاقب إلى حملة استهداف مسعورة من جهات معلومة الغرض والدوافع تحاول أن تحرق شخصية الرجل وتنتقص من حجم الجهود التي ظل يبذلها في ظل التحديات الماثلة والظروف التي وضعت فيها الولاية فى ظل حرب الخرطوم التي تدخل شهرها الخامس
علي الرغم من الظروف القاسية التي تعيشها الولاية من شح في الايرادات وضائقة اقتصادية خانقة وتدفق الالاف من الوافدين واكتظاظ الولاية بالسكان الا ان حكومة العاقب كانت قدر التحدي والمسؤلية عملت وفق خطة مدروسة واستراتيجية واضحة جعلت الحياة تمضي دون أي معاناة أو نقص في السلع الأساسية لاسيما في الخبز بل وفرت الدقيق لمعظم الولايات الاخري وفتحت أبواب الاستيرات لسد العجز في بعض المواد الضرورية كالصابون والزيوت فتدفقت السلع بكميات مهولة مما ادي الي وجود أسعار تنافسية جعلت هنالك انخفاض في الاسعار
فتحت الولاية أبواب الاستثمار بتسهيلات كبيرة وحوافز مشجعة واقامت ملتقي رجال الأعمال الذي خرج بتوصيات بدأت تتنزل علي أرض الواقع وطرحت حكومة الولاية مساحات لإنشاء أسواق تستوعب تجار سوق ليبيا وسعد قشرة ووحدات سكنية للوافدين والفارين من جحيم الحرب
ظل يعمل العاقب ليل نهار رغم ظروفه الصحية دون كلل أو ملل ويسعى جاهدا لحلحل مشاكل الولاية التي لاتنتهي وقد نجح بنسب كبيرة في حل مشاكل المياة بتركيب ٥٩ وحدة من الطاقة الشمسية في عدد من آبار مياه الشرب بعد تذبذب التيار الكهربائي وانقطاعه من الشبكة القومية
ولكن مع الأسف الشديد أن معظم المنتقدين ينظرون الي النصف الفارغ من الكوب ويستهدفون الرجل ويبنون انطباعاتهم علي معلومات مضلله سودت صفحات السوشل ميديا
الكل يعلم أن ولاية الجزيرة مستهدفة من المتمردين ونحن علي يقين أن الأجهزة الأمنية ولجنة أمن الولاية تدرك ذلك تماما ووضعت اجراءاتها الاحترازية تحسبا لأي طارئ والاجهزة الاستخباراتية تقوم بواجباتها علي اكمل وجه والشاهد في ذلك في ذلك الضبطيات التي قامت بها من اموال مهربة وذهب وخلافه وتوقيف كل من يشتبه فيه فلا داعي للقلق فلجنة أمن الولاية تدرك عملها جيدا وتعرف مهامها تماما