لم يجف الحبر الذي كتبنا به مهللين وفرحين بالجهود الكبيرة التي بذلها والي الخرطوم في إعادة الخدمة لمستشفي الدايات بعد الخراب الذي الم به وحالة السلب والنهب التي تعرض لها لنتفاجأ بخطوة من المليشيا الإرهابية ليس بغريبة عليها وهي تقصف المستشفي بالصوارخ لتعيده الي المربع الأول خرابا ويبابا
هذا الفعل الشنيع يؤكد بالبرهان الساطع والدليل القاطع أن حرب المليشا هي مع المواطن
فالمواطن هدف استراتيجي لها تسعي الي ازلاله وتشريده وتهجيره قصريا واستهداف ام درمان علي وجه الخصوص بالتدوين العشوائي هي محاولة لقطع الطريق أمام عودة المواطنيين الي منازلهم وزعزة الأمن والاستقرار بعد الهزائم الكبيرة التي منوا بها
أن ارتكاب المليشيا لمثل هكذا انتهاكات وفظائع لايزيد الشعب السوداني الا قوة وصلاة وايمانا بقضيته والتفافا حول جيشه الذي يمثل صمام الأمان والحافظ علي مكتسبات الامة
واستهداف المواطن بصورة مباشرة يعني عمليا كسر شوكة المليشيا وما تقوم به من أفعال ماهو الا حيلة العاجز