معاوية السقا بكتب في ليلة الحسم افتقدنا السلطان برقو وداع حزين للمنتخب الوطني
أحدث غياب السلطان حسن برقو فراغا عريضا في منظومة الكرة السودانية لاسيما المنتخبات الوطنية التي شهد في عهده طفرة نوعية وعادت الي منصات التتويج بعد أن تخطت اعتي المنتخبات الافريقية ذات التصنيف العالي علي شاكلة غانا وجنوب افريقيا
بالأمس القريب غادر المنتخب الوطني تصفيات الأمم الأفريقية بعد هزيمته المزلة من منتخب الكونغو المتواضع ليضيف خيبة أمل جديدة بعد ظهوره المخجل في نهائيات الشأن
ليلة امس كانت ليلة مصيرية ذات اتجاه واحد افتقدنا فيها الملهم حسن برقو الذي واجه ذات المصير مع غانا ولكنه انتصر لانه عرف كيف يعد المنتخب بدنيا ونفسيا ووفر له مدرب برتبة خبير فضلا عن قربه من اللاعبين والمساهمة في حل مشاكلهم فقد بات برقو بمثابة الاب الروحي لكل لاعبي المنتخب يلجؤن له في كل كبيرة وصغيرة وقد راينا كيف احتفل معهم بعد تخطي المنتخب الغاني
ابتعاد برقو ليس خسارة للمنتخب فحسب بل خسارة للسودان لاننا افتقدنا رجل وطني غيور ومن هنا نبعث له بكامل الدعوات وهو يستشفي بالمانيا بعد أن اجري عملية قلب مفتوح