
في قلب الاضطرابات التي شهدتها ولاية الجزيرة، برز اسم طاهر إبراهيم الخير كرمز للثبات والإصرار على إعادة بناء ما دمرته مليشيات آل دقلو الإرهابية، التي شنت حملات احتلال وتدمير للبنية التحتية والمرافق الحكومية والمدنية والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات والمستشفيات.
منذ أول تكليفه بالولاية، ورث طاهر إرثاً صعباً وتحديات جسيمة يشفي عليها فيها أي وطني حر ويقدم له يد العون والسند ، ظل الطاهر ابراهيم الخير نموذجاً للرجل الذي يواجه العواصف ويمضي قدماً في مشوار التنمية والنهضة وإعمار ولاية الجزيرة جزيرة الخير.
▪️إرث من التحديات والدمار
منذ بداية في ولاية الجزيرة، الأوضاع تعصف بالبنية الأساسية للولاية؛ فقد تضررت الطرق والجسور، واختل نظام المرافق الحيوية مع تدمير عدة مرافق عامة وخاصة. هذه الكوارث لم تكن مجرد أضرار مادية، بل كانت هجمة على روح المجتمع وتقدمه، ما استدعى تدخلًا حاسماً لإعادة تأهيل وتحديث القطاعات الأساسية. في مواجهة هذا الواقع المرير، كان لابد من اتخاذ إجراءات تصحيحية جذرية لإعادة بناء الثقة وإعادة الحياة إلى قلب الجزيرة.
▪️ خطوات جريئة وإصلاحات هيكلية
لم يكن تحقيق النجاح مرهوناً فقط بإصلاح ما تم تدميره، بل شمل أيضاً وضع رؤية استراتيجية تنطلق من واقع معقد يتطلب تجاوز الانقسامات والأحقاد. في هذا السياق، قاد طاهر إبراهيم الخير جهوداً إصلاحية شاملة تمثلت في:
استعادة الأمان : إعادة تأمين المناطق التي شابها الاحتلال المفروض بواسطة المليشيات الإرهابية والعمل على إزالة ما يهدد وحدة الولاية.
إعادة البناء الشاملة: تجديد البنية التحتية وتعميم مشاريع الإصلاح في المرافق الحكومية والمدنية، بما في ذلك ترميم الطرق والجسور التي كانت شريان حياة الولاية.
تطوير القطاعات الحيوية: دعم التعليم والصحة من خلال إعادة تأهيل المدارس والجامعات والمراكز الطبية والكهرباء ومحطات المياه ، بما يضمن بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
تعزيز الوحدة الوطنية: محاولة استقطاب كافة القوى والمكونات في الولاية لتوحيد الجهود والتصدي لمحاولات التفكيك والانقسام والتقلب على التفرقه والعنصرية والاتهامات بالتعاون مع المليشيا وترك الماضي والفوضى والمضي في التنمية والأعمار باامكانيات المتاحة والبلد فقدت كل مواردها الدخل الحكومي.
▪️ الواقع السياسي: بين التكريم والانتقاد
على الرغم من الإنجازات الكبيرة التي حققتها قيادة الولاية، يبقى النقد حاضراً في الأروقة السياسية. يتساءل بعض المنتقدين عن سبب انتقادهم الناقد يعدد العيوب ويحدد الحلول ويستصحب المزايا والإنجازات والسؤال هنا هل الطاهر إبراهيم الخير لديه كل السبل لإعمار ولاية الجزيرة بين عشية وضحاها وهل سينبت قطن مشروع الجزيره في مخلفات الحرب وبعد دمار الترع وطلمبات الري الكل يجزم ان ولاية الجزيرة في يد رجل ورث عب الولاية منذ أول تكليفه، متهمين إياه بتجاهل انتاج مشروع الجزيره متناسين مشروع هضبة المناقل الذي عوض المفقود من أرض المشروع والمليشيا تجوب فيها ذهاباً واياباً والطاهر إبراهيم الخير مشغول بإعداد الماوي للنازحين المعسكرات المستنفرين وتهيئة البيئة لقادة الجيش والبراء والدرع والمسار والمشتركة حتى إعادتها لحضن والوطن. لكن هذه الأصوات، التي تقتصر على اللهث خلف محاولات لإفشال رجل بذل قصارى جهده لينهض بأرضه وشعبه، لا تقدم بديلاً واقعياً أو حلولاً بناءً للنكسات التي خلفتها أيدي المليشيات الإرهابية وهو الذي تولى أمرها بكل ثبات.
إنهم، ببساطة، يوصفون عراقيل التنمية والأعمار، وأعداء النجاح، الذين لا يسعون إلا إلى الصراع بلا رؤية واضحة تتخطى السياسة الضيقة والمصلحة الشخصية. بينما يثبت طاهر إبراهيم الخير يوماً بعد يوم أن الإرادة والجهد قادران على عكس المعادلة، وأن الاستمرار في بناء الوطن يستلزم التحرك بجرأة وإصرار لإحداث التغيير الإيجابي.
إن ولاية الجزيرة اليوم ليست فقط مكاناً يُستشهد فيه بذكريات الألم، بل هي أيضا شهادة حية على قدرة القيادة الراسخة على تجاوز المحن وإعادة الحياة إلى ربوع المجتمع. بينما يستمر البعض في محاولة التعليق على مسيرة التطوير بآراء تتسرب خلف ستائر السياسة والتنافس على النفوذ، يظل طاهر إبراهيم الخير رمزاً للتركيز على مصلحة الوطن وشعبه، ساعياً بكل ما أوتي من قوة لتحقيق إنجازات مستقبلية تؤكد أن إرث التنمية لا يُفشَل بل يُصان ويُجدد بروح من العزيمة والتحدي.
وانا سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة