منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

مسارب الضي دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي اللواء اللبيب يزور مصابي معركة الكرامة بسنار أين حميدتي وأين عبدالرحيم دقلو؟

اولاً العزاء موصول للخلاء والصي والبرد والوحل والباعوض في هلاك قائد محور سنار المليشي البيشي ومن هلك معه، والخزي والعار لكل من تعاون معهم لتدمير هذا الوطن الذي سيظل شامخ مدى العصور

عندما قررت مليشيا الدعم السريع المُتمردة مهاجمة سنار لم تقرأ تاريخ السودان جيداً لأن الدوافع عندهم السرق والنهب والاغتصاب، وكما هلك قبلهم كل من فكر في دخول سنار سيهلك جميعهم على تخوم دولة الفونج، ولأن من يقود العمليات العسكرية فيها رجال اقوياء مدربين يمتلكون أخلاق المقاتل النبيلة وأخلاق السودانين العظيمه وسيظل ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة السودانية على مر التاريخ رجالاً أينما حلوا ووجدوا ولأن أرواحهم في ايديهم فداء للوطن (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) وقد شهد المواطن عليهم في أماكن تواجدهم بأنهم يقدمون الاكل للمواطن ويبقون جوعاً سبقهم من سبق الي جنات عرضها السموات والأرض شهداء (مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) واخرون جرحي في الفراش الأبيض وآخرين قابضين على الزناد وعينهم ساهره مرابط في الخناق لبوا نداء الله عز وجل (انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) ولان رجال الجيش السوداني والأمن والشرطة والمستنفرين وكتائب البراء لا يتزحزحون من الجهاد بأنفسهم في سبيل الله والوطن وهمهم الأول والأخير دحر التمرد وأوباش مليشيا آل دقلو الإرهابية ومن عاونهم او غير ذلك الشهادة (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) ، وقد راج استشهاد اللواء الركن أمن قاد ثاني جهاز المخابرات ومكافحة الإرهاب محمد عباس اللبيب في سنار اليوم خرج إليهم اللبيب ومعه قيادات الجيش والأمن ووالي سنار يتفقدون مصابين الكرامه ليضحض شائعات إعلام المليشيا المُتمردة الكاذب وظهور اللبيب يطرح سؤال لا مجيب له حتى مستشاري حميدتي أحفاد مسيلمة الكذاب وهو أين قائد مليشيا الدعم السريع حميدتي في عزاء قادتهم المجقومين واين اخيه عبدالرحيم دقلو من أجل رفع الروح المعنوية لجنوده الذين يعيشون اخر أيامهم ويتراشقون الاتهامات فيما بينهم في الفديوهات والقنوات الفضائي بعد ثبوت اكاذيب مستشاري قائدهم لأن لا قضية لهم ولانهم مأجورين لتدمير السودان وإحلال وابدال شعبه آخرين وهذا لن يحدث ابداً بالرغم من تأمر المجتمع الدولي والأمم المتحده والاتحاد الأفريقي والإيقاد وهذا لن ينفعهم، وظل الانشقاق يومياً بينهم في كل محور ووصل الي حد التصفية او السجن بالاتهام بالتخابر مع الجيش والتراشق بالعبارات الوتخوين والتجريم والتقليل من شأن قادة ابناء القبائل التي لا تنتمي لعرقهم ووضل الي حد الوصم بالمهن ك(بتاع الديلفري) وهنا ينطبق عليهم الجزء من جنس العمل (ثُمَّ أَنْتُمْ هَٰؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَىٰ تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ ۚ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى