مسارب الضي – دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي -`الأمم المتحدة تحظر الطيران الحربي وبن زايد يهاتف البرهان`
بعد أن راج حديث أنطوني غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة في الشأن السوداني وإدخال المساعدات الإنسانية للمواطن، راج عنه نيته حظرالطيران الحربي وتليه عقوبات أخرى وصرح سيادته ان الجيش السوداني غير متعاون لإيجاد طرق لدخول المساعدات الإنسانية عكس مليشيا الدعم السريع المُتمردة التي لم تنهب أموال المواطنين ولم يغتصب ولم يحتطف ولم يهجروا الأسر من ديارهم.
`هل يعلم غوتيريش لماذا تستجيب مليشيا الدعم السريع المُتمردة؟`
– لأن المليشيا الإرهابية تنهب مستودعات الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية.
– لأن المليشيا المُتمردة بتعاونها مع دول الجوار سوف تفتح ممرات لدخول الأسلحة مع منظماتها الاستخباراتية في شكل مساعدات إنسانية.
– لأن المجتمع الدولي المتائمر مع الدعم السريع يسعي لإمدادها في شكل مساعدات إنسانية.
وهذا يعلمه الجيش جيدا ولن يفرط في القبول لان الهدف ليس المساعدات الإنسانية بل الهدف هو الإمداد، نطالب من غوتيريش النظر للانتهاكات و الفظائع التي ترتكبتها المليشيا بشكل ممنهج في حق المواطنين والبنية التحتية والأسواق والحقول الزراعية والمستشفيات وقتل الأطباء ورجال الدين والقذف العشوائي للأحياء المدنية وإسقاط لضحاية بين الأبرياء في العاصمة الخرطوم وحصار أهالي توتي الذين اهلكهم الحصار حتى إذن الله بخروج عدد كبير منهم، فلينظر غوتيريش الي الجرائم التي تتركتبها المليشيا في قري الجزيرة وولاية سنار ودارفور، لذلك يجب تخصيص جلست يوم `22/7/2024` التي الغرض منها حظر الطيران الحربي وفرض عقوبات احري علي السودان بعد رفض الجيش لإيصال المساعدات الإنسانية الا عبر طرق حددها واظن انها تتناسب مع إيصال المساعدات الإنسانية للمستهدفين اذا كان الغرض هو إيصال مساعدات لا غيرها، يجب أن تخصص الجلسة لدعم السلام واستقرار السودان وإيقاف مساعدة دولة الإمارات العربية المتحدة لمليشيا آل دقلو الإرهابية هذه الدويلة التي عمرها السودانين وهي الآن تدمر في السودان وشعبه وأن اتصال اميرهم محمد بن زايد آل نهيان الخائن على رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد القوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في التوقيت الذي يعزم فيه سعادتهم زيارة الشقيقة روسيا لمزيد من التعاون ليعلمه انه يسعي لإيقاف الحرب وتعمير البلد ليس إلا تعبيراً ضمني لفشل مليشيا الدعم السريع المُتمردة على الاستيلاء على السلطة التي كان يسعي لها عبر آل دقلو وضياع كل ماصرفه على مليشيا آل دقلو الإرهابية بلا جدوي وايضاً يواكد انتضار الجيش ونهاية مايسمى بمليشيا الدعم السريع للابد بعد تفكيك كتلتها الصلبه وتدمير معظم آلياتهم وقتل عناصرها وهلاك قادتهم والاستيلاء على مخازن السلاح وقطع الإمداد وحصارهم بين الجزيره وغرب امدرمان وشرق النيل ليحفروا قبورهم بايديهم، وفي رد السيد قائد القوات المسلحة على محمد بن زايد ان كان يريد السعي لإيقاف الحرب يحب عليه إيقاف إمداد التمرد وهذا حديث قوي جداً يجعل السيد القائد وقواتنا المسلحة في موقف قوة وانا تحقيق السلام أمر رباني سوف نجنح له وتستمر المقاومة على مليشيا آل دقلو الإرهابية في كل المحاور وتقديم كل من أجرم في حق الشعب السوداني للعدالة واسترداد حقوق المنكوبين في مالهم وارضهم وعرضهم وفليعلم محمد بن زايد انه اخر عسكري لديهم وانها ليس اخر طلقه وسوف تستمر المقاومة الشعبية والاستنفار الذي يقلقهم.