مسؤول بحكومة الخرطوم يتسبب فى أزمة “سنتين” حادة بوسط دارفور وحالة من الأستياء والغضب وسط الزبائن

كشف مصدر عليم بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور عن تسبب مسؤول رفيع المستوى بحكومة الخرطوم يشغل وزارة حساسة في أزمة “سنتين” أو مايعرف في أوساط الشباب ب”two years”بعدما طلب أن يرسل إليه كميات كبيرة منها بعد عيد الفطر المبارك.
وقال المصدر إن المسؤول قام في الآونة الأخيرة بزيارة إلى مدينة زالنجي رفقة موظف أجنبي يتبع لبعثة “يونيتامس”وذات نهار قدم له صديق يقيم بالمدنية دعوة للذهاب إلى أشهر مكان لتناول مشروب “الستنين”بعد أن عّدد له محاسنه وبالفعل ذهب المسؤول بصحبة الموظف الأممي وتناولا مشروب “الستنين”الذي علق عليه بأنه فريد وهو عازم على إفراد مساحة له في قادم الأيام.
وكشف المصدر أن المسؤول وبعد عودته للخرطوم اجرى اتصالا هاما لصديقه المقيم بمدينة زالنجي في الثلث الأخير من الليل في العشرة الأواخر من شهر رمضان أي أيام ليلة القدر،طالبا منه تهجيز مالايقل عن خمس جركانات”باقة”من “السنتين”وإرسالها له مع بداية عيد الفطر المبارك،مرسلا له مبلغا محترما من المال ،وبالفعل ذهب الأخير إلى صانعة مشروب”الستنين”باكرا وطلب منها إعداد كمية منه وفي اليوم التالي أتى إليها يقود سيارة دفع رباعي وحمل عدد خمس جركانات إستعدادا لإرسالها إلى المسؤول بالخرطوم،مشيرا الى أنه وعندما حضر الزبائن في منتصف النهار إلى المكان وهو الوقت المناسب لتناول مشروب”الستنين”بحسب المهتمين تفاجئو بأن الزبونة ابلغتهم لايوجد” سنتين” والسبب تم ترحيله إلى الخرطوم بطلب من أحد المسؤولين ماأثار عضب وسخط واسع بين الزبائن مادفع بعضهم إلى طلب فتح تحقيق عاجل حيال الواقعة،على حد قول المصدر.
ويعتبر “السنتين”احد اهم مواد الطاقة البلدية للسكان المحليين ومواطني ولايات الجوار والذي يتكون من “العصير ودقيق السيقا والطحنية والسكر.