مزمل صديق يكتب : صمود والى الجزيرة (المدنى … العسكرى)
* ظل والى الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير يقدم السهل الممتنع فى عاصمته الادارية التى اختارها بمحلية المناقل بعد سقوط عاصمة الولاية ودمدنى منتصف ديسمبر من العام ٢٠٢٣م ، فلم يتزحزح(ويبيع القضية) بل ظل صماما للامان فى توفير الخدمات ودعم المجهود الحربى ، ومواطن محليتى المناقل والقرشي خير شاهد على انجازات الخير التى لا تخطئها العين خاصة فى خدمات توفير المياه النقية (التى استعصت على الولاة الذين تعاقبوا على الولاية وفى عز الامان) ، فلم يركن الخير للراحة والاستجمام بل ظل صامدا مثابرا محتسبا.
* لعل ابرز انجازات الخير التى تؤكد على اخلاصه وتفانيه للعمل الوطنى، تقدمه لخطوط النار وزياراته المتكررة للخطوط الامامية كان آخرها يوم امس الاول ، للوقوف على انجازات القوات المسلحة والقوات المساندة فى محور المناقل، تلك الزيارة التى وجدت وقعا وصدا خاصا لدى الماسكين على جمر القضية من الجنود ، مما يؤكد ان الخير لم يقتصر عمله على الجانب المدنى فقط بل تعدى ذلك والتحامه مع القوات المسلحة والقوات المساندة داعما ومشرفا وفقا لواجبه الوطنى وغيرته على حماية الارض والعرض .
* على قيادة الدولة الوقوف مع والى الجزيرة المثابر بضرورة تهيئة بيئة العمل المناسبة وذلك من خلال الإسراع فى تحرير بعض مدن الولاية مع تجديد الثقة فى والى الولاية المكلف الطاهر ابراهيم الخير وذلك تحفيزا لمجهوداته ومثابرته وحمله لهموم الولاية بعلاتها بل ظل يعمل على استقرار التنمية والخدمات مما جعل مؤسساته المختلفة تتسارع فى تقديم العون والسند بكل ما أوتيت من امكانيات ولم يكن ذلك ليتأتى فى ظل قيادة غير رشيدة وهذه واحدة تحسب لوالى الجزيرة الخير الذى نجح فيها بدرجة امتياز …
وبالله التوفيق
