
* راهنا من قبل في معظم كتاباتنا علي والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير، وظللنا نؤكد علي ذلك لجهة ان الرجل ظل صامدا ومثابرا طيلة ايام الحرب العبثية اللعينة، ولم يهنا او يستكين حتي بعد تحرير الولاية من دنس المليشيات المتمردة، وقد كان لنا ما اردنا بعدما راينا بام اعيننا انتشار الوالي الواسع وزياراته المتواصلة للوقوف علي تقديم الخدمات بكافة اشكالها (هنا نقول قد كسبنا الرهان )..
* والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير ولمن لا يعرفه فهو رجل متسامح مع نفسه همه التنمية والخدمات وانسان الجزيرة، ونعلم علم اليقين لو ولي سيدنا عمر بن الخطاب للجزيرة لوجد الخلاف لان الجزيرة جبلت منذ قديم الزمان علي ذلك ونقول للخير انسان الجزيرة ينتظر منك الكثير فلا تسمع لذلك او ذاك وسر علي بركة الله..
* الفترة المقبلة لا تحتمل انصاف الحلول ويجب ان يكون انسان الجزيرة تعلم من الحرب وويلاتها المستعرة بين الانتهاكات وسرقة ممتلكاته وعلينا ان نكون اكثر وعيا وحرصا في ذلك، نريدها جزيرة مبراة من كل عيب بلا جهوية ولا قبلية ولا حزبية وان كان لنا ان نطلق حزب الجزيرة من اجل التنمية والاعمار..
* استوقفتني جدا بعض الاشارات لانسان الجزيرة واخلاصه لها حتي ان بعضهم جمع من حوله الكثيرين من ابناء الولاية وعلي سبيل المثال لا الحصر مجموعة (محتاج شنو في مدني) والذي قدم الكثير للمرضي والمحتاجين فالتحية هنا للاخ احمد ادم زكريا (جبر خاطر مدني )، والمرحلة المقبلة تحتاج لجميع ابناء الولاية فالجزيرة دولة وحبلي بالموارد البشرية والطبيعية وعلينا ان ننظر للنعم التي نحن فيها ولنبدا من الموسم الصيفي المقبل ولنجعله عنوان بارز لانتعاش الاقتصاد القومي…
* في الختام نقول لكل طاقم الشركة القومية لتوزيع الكهرباء شكرا لما قدمتم من اجل انسان الولاية، نعلم ان الدمار والخراب الذي طال قطاع الكهرباء بالجزيرة كبير وفاق حد الوصف ولكنكم كنتم علي قدر التحدي….