مزمل صديق يكتب : الجزيرة حصاد العروة الصيفية وحصاد الجنجويد
* عندما نؤكد على ان والى الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير نجح وبامتياز فى ادارة أخطر مرحلة تمر بها ولايته ، لم يكن تاكيدنا عن فراغ ولا خبط عشواء وإنما بالصبر والجلد والحكمة والارادة، صفات كونت منه صاحب (الترند الاعلى) على مستوى ولاة السودان ، ولعل (نية الخير) ومن معه أمثال لجنته الأمنية والشيخ عبدالمنعم ابوضريرة والمنظمات العاملة كلها مجتمعة كانت راس الرمح فى النجاحات التى ظلت تتحقق ، استطاع بحنكته الادارية وحسن نيته (الصادقة) قيادة الولاية فى ظروف بالغة التعقيد ، ويقال ان النجاح هو ان تأتى النتائج وفقا للمقدمات كيف لا والمقدمة كانت (الخير اسما وصفة)…
* ولنطالع الخبر التالى الذى يحمل واحدة من البشارات لانسان الجزيرة والسودان على وجه العموم لما فيه من تكذيب واضح لكل ما من مفاده ان المجاعة قادمة لا محالة ولكن كانت لارادة الله اولا ومن ثم عزم وصمود الرجال وارادتهم شان اخر ..
* قال والى الجزيرة الأستاذ الطاهر إبراهيم الخير إن جهود حكومته ومشروع الجزيرة والمزارعين في إنجاح محصولات الموسم الحالي تمثل اكبر داعم للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرا.مة ، واكد لدى وقوفه صباح اليوم على مستوى محصولات الموسم الصيفي بقسم المنسى رفقة مدير عام شرطة الجزيرة اللواء عبدالإله علي أحمد ومدير جهاز المخابرات الوطني اللواء عماد الدين سيد احمد، اكد أن مستوى المحصولات يجسد اهداف مشروع الجزيرة زماناً ومكاناً رغم الظروف التي تمر بها الولاية ، ونوه إلى ان حصاد هذا العام سيمثل رسالة قوية لكل المرجفين يرسلها إنسان الجزيرة المنتج الداعم للقوات المسلحة ، واشار الوالي لخطة الولاية لمحصولات العروة الشتوية ، من جهتهم أكد عدد من المزارعين بقسم المنسي أن الإنتاجية المتوقعة لهذا الموسم هي 20 جوال ذرة للفدان و40 جوالاً لمحصول الفول السوداني .الجدير بالذكر عمليات الحصاد ستبدأ في النصف الأول من أكتوبر القادم…. انتهى الخبر.
* الا يؤكد الخبر اعلاه ان الخير لولاية الجزيرة قادم ، فالوالى يتحدث عن حصاد محصولات العروة الصيفية والقوات المسلحة والقوات المساندة تتحدث بيانا بالعمل بحصاد مليشيات الجنجويد وما أروع ان يكون موسم الحصاد الكلى لمعاناة مواطنى ولاية الجزيرة الذين تذوقوا ويلات لا شان لهم بها سوى انهم مواطنون اصليون اصحاب حق ، بعد ان افترستهم يد المليشيا وجعلتهم نازحين ومكتوين ومتغربين داخل وطنهم وبينهم من غادر خارج جغرافيا الوطن الفسيح …
* بتكية الخير والبركة وموسم الحصاد للعروة الصيفية والجنجويد … وتدافع المنظمات والخيرين لتقديم الخدمات للنازحين والمحليات الآمنة… استقرار دفع رواتب العاملين …. تلاحم المواطنين مع القوات المسلحة … انتشال المناقل والقرشي من مشاكل العطش وبذكاء يحسد عليه الخير … الاهتمام بالنظافة واصحاح البيئة وغيرها من الملفات التى كانت معقدة اصبحت فى عهد الخير كتابا ناصع البياض اولا يستحق أن يقال له جزاك الله خيرا ومن معك ، اضف الى ذلك الكاريزما العالية التى يتعامل بها والى الجزيرة المكلف الطاهر ابراهيم الخير مع الأمور فهو لا ينظر للفارغ من الكوب بل نظراته وتفكيره يكون لها من الايجابيات بمكان ، شكرا والى الجزيرة ولجنتك الأمنية… شكرا الشيخ الجليل عبدالمنعم ابوضريرة(الرجل الوطنى البار)… شكرا المنظمات الدولية والمحلية خاصة الهلال الأحمر السودانى الذى وضع بصمته بالعمل لا بالقول … شكرا اصحاب الوجعة الذين تحملوا ما لم يخطر ببال بشر من انتهاكات مواطنى الجزيرة الشرفاء … ثم الشكر من قبل ومن بعد لله رب العالمين صاحب الفضل الاعظم … وبالله التوفيق