مقالات

محمد عبدالقادر يكتب : الى العميلة “تسابيح أبو لولو”..

نبارك للإعلامية ” تسابيح ابولولو” اكبر إنجاز لتتويج مشروع العمالة والارتزاق البغيض…
ظهورك مع شيراز ضابطة تمرد الدعم السريع يشبهك تماما كلاكما من منسوبي المليشيا المجرمة، هي فى الميدان وانت فى اعلام دويلة الشيطان الراعية، تؤديان دورا واحدا وهو المشاركة الفاعلة فى قتل الشعب السوداني وسفك أرواح ابنائه وبناته واغتصاب حرائره، الم توجه الضابط شيراز التى قالت لها تسابيح ” تسلمي”، اشاوسها باغتصاب بنات الولاية الشمالية، قبل أن تعود وتعتذر، فمتي ستعتذر تسابيح عن مصافحة الايادي القذرة الملوثة بدماء أهل السودان …
لن ننتظر منها ذلك بالطبع فهي سادرة في غيها ، خطف بصرها الدولار ، و أعمى بصيرتها بريق الذهب، باعت وطنها وشرف بلدها فى مزاد الدرهم الاماراتي الذى يستهدف ” الرخيصين والرخيصات”، الذين لا يعلمون أن “هنالك اشياء لا تشتري” ، تسابيح اختارت العمالة وطنا بديلا ترتع في خيراته الحرام مثل “عنز” ضالة قادتها الصدفة لمرعى خال من الحراس..
لم تكن تسابيح ذكية بما يكفي وهي تضيف دليلا يدمغها ومحطتها الإعلامية بعدم الحياد فى تغطية الحرب، هذه الحقيقة التى طالما كشفناها ونحن نتابع أداء تسابيح ” مدفوع القيمة” ،وقد ظلت تظهر انحيازا مطلقا لآل دقلو على حساب وطنها واهلها وجيش بلادها، فقد قبضت الثمن…
ثم لعلها كذلك ورطت الدويلة التى قدمت منها نحو الفاشر، واكدت على أن امارات الشر هي التى رعت وأخرجت كل شئ هناك، بعد أن قتلت النساء والأطفال والشيوخ وساعدت فى اغتصاب الحرائر وأجبرت المواطنين كذلك على الفرار قبل أن تضطرهم لأكل الامباز والجلود…

نبارك لتسابيح ارتقائها أعلى مدارج العمالة والارتزاق بظهورها وسط اشاوس الفاشر ويمعية شيراز التى حرضتهم على اغتصاب بنات الشمالية، نتمنى أن تتكرم حرم الوزير فى حكومة الجنجويد ود الميرغني “السيئة الأولى” تسابيح كما وصفها صديقي مرتضى ميرغني بزيارة الجثث التى أحرقتها المليشيا فى الفاشر لاخفاء جرائم الابادة، للوقوف على مدى بشاعتهم ووحشيتهم وان تلتقي المغتصبات للتأكد من كفاءة الاشاوس القتالية فى الحرب على اجساد النساء.. وعليها كذلك أن تلتقي “السفاح ابولولو” وتكرمه على ما ارتكبه من مجازر ، وان تحفزه وتشجعه على إزهاق المزيد من الأرواح…

ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى