عند قدومك الي مدينة العزازي بولاية الجزيرة اول ما يلفت انتباهك ذلك التردي المريع في الخدمات فالمواطنون يعيشون اوضاعا ماساوية في بيئة غير صالح للاستخدام الادامي وقد كشف خريف هذا العام عورة المنطقة
فالصورة وحدها كفيلة بأن تعبر عن حجم المعاناة
سوق العزازي الذي يمثل واجهة المدينة وصل مرحلة بعيدة من التردي فالمياه تحيط به من كل جانب مما ادي الي توالد الناموس لتختلط المياه بوفيات السوق وتتحول الي برك مغززة تشمئذ منها النفوس
ظل هذا الوضع منذ بداية الخريف دون أن يحرك أحدا ساكنا مما سيعرض حياة الناس الي الخطر بتنامي الامراض
علي المستوي الشخصي اقترح إطلاق مبادرة أو نفير وهي دعوة الي كل شباب العزازي ووجهاء المنطقة بأن يساهم الجميع كل حسب استطاعته لترقية البيئة داخل السوق وفتح المجاري والقنوات لتصريف المياه علي ان يكون ذلك بالتعاون مع المحلية
وهنا يثور سؤال أين دور لجان المقاومة ولجنة الخدمات واين هم من الكارثة التي تمر بها العزازي لماذا لم يبادروا باي مقترح يودي الي راحة المواطن
لجان المقاومة التي ملاءت الدنيا ضجيجا وعرقت العديد من المشاريع لماذا لزمت الصمت
هي دعوة صريحة الي كل مواطن قلبه علي العزازي أن يهب ويساهم في هذا النفير حتي لو بالراي
