محمد ابراهيم يكتب _ سماجة حسن تسريحة
…
المذيع يسأل المغنية _ التي لايحغظ لها الناس اغنية_ ولايرونها الا رفقة توأمتها تعبئان فراغات (مواقع التواصل) من جم….
_ايه يعني الحب؟
تلوي المغنية مغموسة الموهبة..كثيرة العي فمها وهي ترد بثقة مفرطة:
_الحب..للزول البيفهموهو حب…وللمابفهمو غنماية ساي…
_لايحتار المذيع (البروس) هو الاخر من خطل الاجابة…ويمضي في هرطقاته المسماة مجازا اسئلة…
ثم يتحول هذا الحوار (التافه) الى تريند..يحصد الاف المعجبين ومئات التعليقات…..
ويحشد هزلي بجلباب كوميديان (حسن تسريحة) كل ما اتاه المولى من (لزوجة) و (لتاخة) و(تخثر في دموم الموهبة) ويستضيف اخرى بمسمى (خديجة امريكا) ليخرجا لهذا الشعب الطيب المعطاء كل صنوف (الهبل) و(السماجة)…في حوار يحشد الاف التعليقات ايضا…
لتسريحة تجربة مماثلة مع مغنية ذات سواعد (مفتولة) ملأت فضاء الاسافير تثنيات انثوية …غنج (مستلف) فخاطبت شعبا اعزل غير متسلح سوى ببضعة آهات..ممزوجة بلعنات ساخطة على غير ماتطويه نفسه الامارة بملاحقة التوثبات الانثوية أنى حطت رحالها..
_ ويدرك كثيرون في السياسة والفن والمجتمع اصول حذاقة الطريق نحو صناعة نجومية اسفيرية تؤتي صاحبها خيرا وفيرا في الاشعارات واللايكات والتعليقات والشير….
_ لايتطلب الامر كثيرا من مغن مغمور حيازة نجومية سريعة..يكفيه فقط…الاتيان بحركات (غريبة وغير مألوفة) كما هو (ودراوة)..او صياغة منلوجات (منفرة) (بت كوستي)… او محاكاة تجريب (القونات) مروة الدولية وبنات الازهري وجبرة والجبلية وصويحباتها…
.نعم ايها الشعب الطيب…. لن تجد عسرا في الامر…لاتحتاج الى كسر رقبتك في البروفات وتخير اجمل الكلمات واروع الالحان..يكفيك فقط الاتيان بشيء (منفر) لتصبح سيدا ذو نجومية صاخبة في محيطك ووطنك الزين….
_ بعض الساسة يدركون ايضا سرعة الوصول لأسماء الناس…فجلطات مناوي…وعنصرية اردول ….واهازيج التوم هجو الاراجوزية تغذي هذا الزعم وتنقله ليصبح بمثابة (قاعدة ثابتة) في سوح الوطن العزيز….
_ولا تلد البيئة النتنة الا سفاحا….
_ والوطن العزيز قد يصبح بعد ذلك سوحا للحمقى والاغبياء الذين يتسيدون كل المنافذ من جم…
_ الاكثر حماقة هم الان الاقدر على فرض منطقهم علي الناس …..
وتتشكل الحلقة الشريرة ويتسع محيطها رويدا رويدا حتى نصل بعد ذلك مرحلة ان الحماقة والغباء والاراجوازيين هم اصل الاشياء….. ولاعزاء للآخرين…
اخر السمر…
بلاد كلما ابتسمت
حط فوق شفتيها الذباب