محمد ابراهيم الحاج – يكتب الدولية….حابل (الغشامة) و(الحسن النبيل)
يهتف حميد:
مستحيل ان تجبر الابنوس غصب يصبح نخيل
والعكس…
لاتتعب تجر خيط الفجر تال الاصيل….
ولكن المكنية (مروة الدولية) تريد ان تلوي منطق الحياة هكذا..(قوة عين ساي)….تريد ان تخلط حابل (صفاقة الاغنيات) بالاخرى ذات التبتل الانساني والوجداني الكثيف….و(البيحرق يحرق..مابيخصني)
لا جرم لمن يريد ان يجرب اشكال فنية وغنائية متنوعة…فالفن لاسقوفات له ولا حوائط..ولكن ان تقفز في ذهن احدهم ذات ليلة (غشيمة) فكرة (تجريد) اعمال فنية ذات دلالات وجدانية متجذرة لدى الناس من سياقها الوطني والانساني و(سحقها) بصوت تتناثر (حشرجاته) وتبدل كلماته فصارت (الحزن النبيل) بكل مافي الجملة من ريادة شعرية الى (الحسن النبيل)… فهنا لابد من ردعها ولو بأضعف الايمان…
وخطورة ترديد الدولية لايقونة الراحل ود سلفاب (الحزن النبيل) انها جعلتها كخصراء الدمن وهي .المراة الحسناء في منبت السوء… فمن ذلك المعتوه الذي نصحها بذلك…
* غضب مشروع وطبيعي ومنطقي ذاك مامضت اليه اغلب الكتابات التي هاجمت المغنية ذات الاغنيات الورطانة في (التفل) كونها لاتملك القدرات الادائية ولا الصوتية ولا الموسيقية فنيا..ولا السيرة الانسانية او الوطنية التي تجعلها تتجرأ على ما اقدمت عليه….
سادتي…اغنيات مصطفى معطونة بعرق نضالاته…مغموسة في دمومه التي كانت تغسل كل يوم…موسومة بكل شحنات الغضب ضد الانظمة الديكتاتورية والقمعية …وموشحة بالنصالات التي تكسرت على نصالات بدنه النحيل… مال (الدولية) بكل هذا…ان تغرس حنجرتها في تلك الاعمال التي ارتبطت عند الناس بالمواجهة المباشرة الصريحة لكل رداءة السياسة والابتذال الفني التي انتي الان احدي عناوينه البارزة…
لاغرابة…فان تغني مروة (حزن الناس النبيل) بعد جزءا من ترد طال كل مناحي الحياة في البلاد…هي فقط عبرت عن ماهو مستتر…
سمر اخير….
ليس هناك خبر اسوأ من ترديد الدولية للحزن النبيل سوى خبر (شحن) هؤلاء القوم ذوى الميزة (البلهاء) الى القاهرة لتقديم فروض الطاعه للجارة العليا بوسم (الحوار السوداني)
اخر السمر
اعوذ بالله