محلية ودمدني الكبري تشريد اكثر من خمسون اسرة بقلم شاكر مختار
* وبينما حرب الجنرالين مستعره وتقضي علي الاخضر واليابس ازهقت فيها الارواح وتسببت في نزوح من كتبت له النجاة هائما بين الولايات الاخري ودول الجوار ،
* وولاية الجزيرة كان لها النصيب الاوفر في استضافة القادمين من عاصمة البلاد
وكانت خير ملاذ ومستقر بسبب انسانها ومكانها ،
* وبما ان أماكن الترفيه والترويح عن النفس بمدني كانت سببا في تخفيف وطأة الحرابه وتداعياتها علي اهلنا القادمين واصبحت قبلة ومتنفس لهم ، ومثال ( منتزه سليمان وقيع الله) صاحب الاصالة والمعاصرة ، اب للمنتزهات بالولاية ،
الا ان محلية ودمدني الكبري كان لها رأيا ٱخر فقد اغلقت المنتزه بالضبة والمفتاح !
* نعم في هذا التوقيت يتم اغلاق اهم منتزهات المدينة وبخطاب يعج بالاخطاء الاملائية فحواه اخلاء الحديقة خلال (٤٨) ساعة !
* اذا غضينا الطرف عن ضيوف الولاية او المدينة
هل نغض الطرف عن بائعات الشاي بالمنتزه ايضا !!!
* (٤٨) ساعة والحديقة او المنتزه به اكثر من (٥٠) بائعة شاي خلاف المهن الاخري ، ٱثروا علي انفسهم بيع المياه السخنه ( شاي قهوة وكافة المغليات ) ومواجهة النيران طيلة اليوم حفاظا علي انفسهم واسرهم من الانحراف واكل الحرام ، هل الوضع يسمح بمزيد من التشريد والتشرد ؟
ولا الخيط بنقطع مكان رقيق ؟
* حينما ذهبن لمقابلة ولي امر الولاية ( الوالي ام امين الحكومة ) حيث لا نعلم من هو صانع القرار وصاحبه بسبب تمدد وتغول الثاني علي صلاحيات الاول ، مايهم في الامر انهم ذهبن متفائلات عسي ولعل يتم انصافهن بالعدول عن قرار الاخلاء والاغلاق او ايجاد معالجة لتوفيق اوضاعهن ورب عملهن ، ولكن تفاجأوا بالمدير التنفيذي لمحلية ودمدني الكبري هو من قابلهم (نفس الزول) بدلا عن والي الجزيرة او امين حكومة الجزيرة وبكل اسف كانت خالية من جبرالخاطر في وقت هم اشد حوجة اليه ووفقا لحديثهم انه خاطبهم ( ماتعشمو في المنتزة دا تاني ) هكذا
* هؤلاء النسوة في اشد الحوجة للدعم والسند وليس للجلافه والغلظة
* حديث الشارع يقول أن في الامر إن وأن الإن هذه عبارة عرض افضل من الحالي مستثمر غلييييد لذا تم حسم الحالي و حدس ما حدس .