عندما ينزل البلاء علي العباد يجزع كل ما هو شخص عادي ولكن من يعلمون الباطن والعارفين بالله يدركون ببصيرتهم أنهم قد وقعوا تحت تأثير اسم الله الضار نتيجة لذنوب خفية أو معصية عابره فتطمئن قلوبهم في انتظارك رحمة الله لأنهم يعلمون علم اليقين أن بعد المحن تاتي المنح وأن هذا البلاء ماهو الا مساحة لتطهير النفس وتذكيتها لتعود الي الله راضية مرضية
اقول هذا وفي ذهني مقطع الفيديو الذي أطلقه العارف بالله الشيخ الأمين عمر الأمين يوم أمس وتداوله عدد كبير من الناشطين ووجد استحسانا وصدي كبيرا
فقد قاد الشيخ الأمين مبادرة لنشر الطمأنينه بين الناس وناشد أهل الإعلام بضرورة التفاؤل والتشبث بالأمل وعدم نشر الاخبار التي تبعث الطاقة السلبية حتي تتجاوز بلادنا هذه المحنة
حديث الشيخ الأمين نزل بردا وسلاما علي الكثيرين لأنه مسنود بشواهد وادله من الكتاب والسنه ووعد قطعه الله تعالي الذى أكد أن مع العسر يسرا فقط يجب علينا أن نتحلي بالصبر ونحسن الظن بالله
فقد اختار الشيخ الأمين التوقيت المناسب لاطلاق هذا الفيديو في وقت يروع فيه الجداد الالكتروني الناس بنشر الاكاذيب لترويع المواطنيبن وتهويل الأمور ولكننا علي يقين تام أن هذه الحرب تحمل خيرا كثيرا للشعب السوداني وأن كان في ظاهرها الشر فالنتامل قصة موسي عليه السلام مع الرجل الصالح فالنسلم امرنا لله فهو القادر علي ان يكشف غمتنا ويحول نغمتنا الي نصر وفتوحات
