أظهرت صور الأقمار الصناعية، مركبات يُرجّح أنها تستخدم أنظمة الحرب، إلكترونية التشويش على الطائرات المُسيّرة، عبارة عن محطة تحكم أرضية.
وكشف الباحث، ريتش تيد، المختص في التحليل الاستراتيجي في السياسة والأمن والصراعات في أفريقيا، أنه بالقرب من مطار نيالا في جنوب دارفور بالسودان، تم تحديد موقع محتمل للدفاع الجوي تديره ميليشيا الدعم السريع، حيث يمكن رؤية ما لا يقل عن منصتي نقل ونصب وقذف، بالإضافة إلى ما يبدو أنه مركز قيادة وتحكم ومركبات رادار.
وأوضح ريتش، أن نظام الدفاع الجوي بالقرب من مطار نيالا، يبدو مشابهاً لنظام بانتسير-إس1 ADGS روسي الصنع، الذي سبق رصده في ليبيا تحت قيادة قوات خليفة حفتر، والذي تشغله شركة فاغنر العسكرية الخاصة الروسية. مع ذلك، تشير بعض الاحتمالات البديلة إلى استخدامه لأنظمة صينية مُشابهة مثل FK-1000 أو FK-2000.
وأضاف: “زوّدت الإمارات العربية المتحدة في شهر يناير الماضي، تشاد مؤخراً بأنظمة FK، مما يزيد من احتمال وصول منصات مماثلة إلى أيدي ميليشيا الدعم السريع، عبر النقل المباشر. ومن المُرجّح أن يوفر نشرها قرب مطار نيالا دفاعاً جوياً مركزياً للمنشأة الاستراتيجية”.
