
أعلنت الفرقة السادسة مشاة عن تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف شنّته مليشيا الدعم السريع الإرهابية، استخدمت فيه القصف المدفعي الكثيف وأسلحة نارية أُطلقت بشكل عشوائي نحو الأحياء السكنية، في تصعيد جديد يؤكد استمرار المليشيا في استهداف المدنيين والبنية التحتية.
الجيش يرد بقوة ومعنويات تعانق السماء
أكدت الفرقة السادسة أن القوات المسلحة تتصدى لهذا الهجوم ببسالة نادرة، وسط هتافات التكبير من جنود الجيش وصيحات النساء “الميارم” التي تتعالى في أرجاء المدينة، في مشهد يعكس عظمة الصمود الشعبي والعسكري.
القوات المشتركة في أوج جاهزيتها
وأشارت التصريحات إلى أن قوات الجيش وقوات الشرطة والأمن والمستنفرين من المقاومة الشعبية في كامل جاهزيتهم للتعامل مع أي تطورات ميدانية، وقد تمكنوا من تكبيد المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسط انهيار واضح في صفوف العدو واستمرار المطاردات في مختلف المحاور.
تطورات ميدانية.. وتراجع حدة الاشتباكات
من جانبه، نقل الصحفي معمر إبراهيم، المتواجد داخل مدينة الفاشر، أن وتيرة الاشتباكات تراجعت بشكل كبير، وأصبحت محدودة في الجهة الشرقية من المدينة. وأكد أن أصوات الرصاص التي كانت تُسمع من كل الاتجاهات، تراجعت لصالح مشاهد الفرح والتكبير التي تعمّ المدينة.
الهتاف من قلب الميدان: “الجنجويد ما ينوم”
وفي مشهد لافت، قال معمر إن جنودًا من الجيش والقوة المشتركة على متن عربات قتالية جابوا شوارع المدينة وهم يهتفون بشعار: “الجنجويد ما ينوم والله.. من الفاشر بره”، في تأكيد جديد على أن القوات المسلحة تفرض السيطرة وتلاحق فلول المليشيا التي تعاني انهيارًا كبيرًا