
قال مناوي أركو مناوي حاكم اقليم دارفور أنهم يدعمون بكل قوة وثبات العدل أينما حل، وقال إن ادانة المحكمة الدولية ل علي كوشيب تمثل انتصارا عظيما للضحايا أولئك الذين قضوا تحت وطأة الاختفاء القسري والتطهير العرقي والتهجير القسري وهي انتصار للأيتام الذين فقدوا آباءهم و للأرامل الثكالى و للشيوخ الذين أُحرقوا داخل بيوتهم ومساجدهم.
واضاف إن ما قام به المجرم علي كوشيب من فظائع وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لا يمكن أن يتقبله عقل أو منطق فقد ارتكب أبشع الموبقات والمجازر في مناطق دليج، كرع جداد، وادي صالح، قارسيلا، مكجر، الجنينة، زالنجي وصرة بندسي وغيرها من مدن وقرى دارفور التي عانت ويلات الإبادة والعنف والدمار.
واشار إلى أن إدانة كوشيب انتصار لتلك الأم المفجوعة التي أُبيد زوجها وستة من أطفالها أمام عينيها وانتصار لأهالي قرية دليج الذين أُبيد منهم أكثر من ثمانية وستين نفسا بريئة بلا ذنب سوى انتمائهم لهذه الأرض هذه الإدانة هي رد للمظلومين وصوت للنازحين و اللاجئين والمغتصبات والمشردين ورسالة للعالم أجمع بأن العدالة لا تموت مهما طال الزمن.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية أدانت يوم الإثنين 6 أكتوبر علي محمد عبد الرحمن كوشيب، بأكثر من 26 تهمة تتعلق بـ”جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يُزعم ارتكابها في إقليم دارفور بين عامي 2003 و2004″، وقد وجّهت المحكمة إلى كوشيب” 27 تهمة جنائية منها القتل والاغتصاب والتعذيب والنهب والمعاملة الوحشية