أشعلت الكاتب الروائي هاشم محمود الاسافير بعد فوز روايته فجر ايلول بجائزة توليولا الايطالية العالمية مما فتح باب النقاش واسعا بين المدونين من نقاد ومثقفين الذين أبدوا اعجابهم بتجربة هاشم واعتبروها من التجارب التي تمضي قدما نحو العالمية بذات الأسلوب والطريقة التي اتبعها الأديب السوداني العالمي الطيب صالح
وقد علق الفنان سيف الجامعة بقوله أن هاشم كاتب من طينة الكبار صاحب يمتلك عوالما مدهشة وأسلوب ممتع جمع مابين الواقعية السحرية والرومانسية التي تدغدغ الوجدان فيما اعتبر الناقد الدكتور محمد أحمد خضر يعقوب تبيدي أن فوز رواية فجر ايلول لم يكن بالشي المستغرب فالرواية لامست الواقع وعبرت عن بطوالات خلدها الشعب الاريتري ضد المستعمر مشيرا الي ان هذه الرواية تحكي بصدق تاريخ دولة اريتريا
فيما قال الروائي السوداني صديق موسى العوني أن فوز هاشم محمود هو فوز للقارة الأفريقية التي مثلها خير تمثيل ويعد احد اهم ايقوناتها الأدبية مشيدا بتجربة هاشم واعتبرها من التجارب الكبيرة التي رسخت في الاذهان
