منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

ليس سرا -حمد بابكر المكابرابي – (الثور كان وقع بكترن سكاكينو

العنوان اعلاه من المقولات والامثال السودانية الرائجة التي اعتبرها سلوك مشين وقبيح
هذا المثل السوداني يجسد السلوك العام في المجتمع السوداني
(*التور كان وقع بكترن سكاكينو*)

بمعني أن الذي تحوم حوله الشبهات جزافا نوع من التنمر بلغة اليوم لذلك نجد ان هنالك أؤناس مهمتهم وشغلهم الشاغل اتهام الناس ويروجون لهذا الاتهام دون دليل أو إن نصح التعبير رأي إنطباعي وبالتاكيد هذا مرفوض وسلوك اخلاقي قبيح و ليس بالجيد مطلقا..
عند رمي اي شخص بتهمة أو جريرة يصبح هذا الشخص محاط بسور من العزلة الاجتماعية دون ذنب اقترفه
غير ان هنالك تهمة أطلقها عليه
بعض من أصحاب القلوب المريضة والنوايا السئة وروج لها
وهنالك أيضا أصحاب العقول الغير مدركة والصدور الخربة
ياخذون الاشاعة أو الاتهام علي علته وبذلك هم أيضا يمارسون
نفس السلوك القبيح تجاه الشخص المعني او الشخص محل الاتهام وبذات الادوات
ينشؤن سياج عزلة اجتماعية ظالمة وليس لها من أساس اطلاقا أيضا هذه صفة أو سلوك غير سوي مطلقا.
وتعد هذه الصفات المريضة من علل مجتمعنا السوداني.
لذلك يجب علينا ان نحارب هذا السلوك المريض الذي يشكل عقبة كود في تعافي المجتمعات
من مثل هذه الأمراض والسلوك
المشين الذي ينخر في جسد الأمة والمجتمع .
يجب علينا ان نترفع عن هذه الترهات لنجعل من مجتمعاتنا
مجتمعات اكثر تعافي
اذن من واجب علماء الاجتماع وعلماء النفس لعب دور محوري
في هذه الصفات الزميمة والعمل علي معالجة المجتمع السوداني
نأمل في القريب العاجل أن نجد
لهذه الصفة الغير سوية معالجة وان نترفع عن اخذ البشر بالاشاعة التي هي بالتأكيد مضرة
ولها كثير من السلبيات التي من المؤكد تحبط اي نهضة للمجتمعات الي آفاق أرحب وجاء ذلك في الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة وبالايات القرآنية
(يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين)( صدق الله العظيم )
اذن علينا الإبتعاد عن اخذ الناس بالسمع والاراء الانطباعية وان نترفع عن ذلك لتكن مجتمعاتنا اكثر تعافي…

والله المستعان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى