ليس سرا – احمد بابكر المكابرابي- طرد البعثة الدبلوماسية الامارتية
اندلعت الحرب بالخرطوم العاصمة السودانية وهاهي تدخل في شهرها الثامن ومعلوم لكل السودانين ثم العالم العربي والعالم الغربي بأن تلك الحرب كانت حرب بالوكالة والداعم الاساسي لها هي دولة الإمارات العربية بإعاذ من حكام الإمارات
وبمعاونة العملاء من أبناء جلدتنا
بمافيهم رئيس الوزراء الأسبق حمدوك الذي ينفذ كل ما يطلب من قبل ولي نعمته حاكم الإمارات العربية وكوكبة الخراب والدمار قوي الحرية والتغيير المركزي المتسؤلين من عضوية الحرية والتغيير التي تعمل أيضا ضد الشعب السوداني من اجل مصالحها الخاصة وناسف ان يكون ضمن قوي الحرية والتغيير المركزي الحزب العريق حزب الأمة الذي كان قائده الامام الصادق المهدي ولكن اكرر أسفي في أن يقوده الان احد معاشي القوات المسلحة السودانية الباسلة والشامخة دوما وهو برمة ناصر الذي تنصل كغيره عن مبادي الحزب الذي يقدم الوطن علي كل المصالح الشخصية .
وبالرجوع الي عنوان المقال بطرد البعثة الدبلوماسية الامارتية التي كما اسلفت هي من ساندت مليشيات الدعم السريع المتمردة لتجعل من السودان دولة مسلوبة الإدارة بنشوب الحرب في عاصمتها الخرطوم القرار الصادر من الخارجية السودانية جاء متأخر ولكن خيرا من ان لايأتي
الشعب السوداني ناصر قرار الخارجية السودانية بطرد بعثة الإمارات الدبلوماسية المقيمة بالسودان.
والسودان دولة ذات سيادة وكان لابد من الخارجية السودانية اصدار طرد السفير الامارتي والبعثة الدبلوماسية التي كان تمارس أعمال التجسس والتخابر للقوات المسلحة السودانية وترسل ما تجده لتعاون المليشيات المتمردة لمزيد من الخراب والدمار واحداث فوضى تمكن دولة الإمارات من تركيع الشعب السوداني وازلاله وتهجير سكان العاصمة من منازلهم واحتلالها من قبل الجنجويد كل ذلك كان الهدف من نهب ثروات السودان والاستيلاء علي أراضيه التي في باطنها الخير الوفير لكل أصناف الثروات منها الذهب في أرض دارفور وغير الذهب الكثير من المعادن الثمينة..
المخطط كان كبير ولكن بفضل الله ثم بيقظة قواتنا المسلحة التي غدرت في حين غره وأفشلة ذلك المخطط الغادر الذي لم تكن مستعدة له
ولكن قواتنا المسلحة استبسلة وازهلت المتابعين في دول العالم التي فضلت ان تجلس في مقعد المتفرج ..
اذن يمكننا أن نقول ان الشعب السوداني قد أثلج صدره قرار طرد الدبلوماسية الامارتية وتعلم دولة الإمارات بأن السودان والشعب السوداني ليس كباقي الشعوب التي يمكن أن يشتري بالمال وليس الشعب السوداني من يبيع أرضه بالدراهم الامارتية مهما كانت الظروف. وليكن معلوم لحكام الإمارات بأن الشعب السوداني عن بكرة أبيه يقف بجانب قواته المسلحة السودانية ويساندها ويدعم القوات المسلحة بالمال والعتاد وبالرجال من المستنفرين لحماية الوطن الي آخر مواطن سوداني وجندي سوداني والنصر للقوات المسلحة بات (قاب قوسين) بعد دحر التمرد وجعل الخرطوم عاصمة السودان مقبرة الغزاة. الذين جرعو الشعب السوداني أسوأ كاسات الذل والإهانة فاصبحوا (مكروهين) للشعب السوداني
النصر للقوات المسلحة السودانية
والتحية والتقدير للخارجية السودانية..
كسرة الي حكام دولة الإمارات السودان دولة ذات سيادة وليس السودان كغيره من الدول التي طالتها يد الخراب من دولة الإمارات طمعا في أراضيه وثرواته وموانيه….
وللحديث بقية….