ليس سرا أحمد بابكر المكابرابي. الهدنة التي لم تراعي الجوانب الإنسانية
اتفاق جدة للهدنة الإنسانية التي لم تطبق حرفيا من جانب المليشيات ولم يلزمها الأتفاق من مراعات الجوانب الإنسانية وهو إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من هذه المعركة التي تدور في العاصمة الخرطوم
وما جاء في الأتفاق لم تعمل به المليشيات وهو السماح للمواطنين من قضاء احتياجاتهم
من مواد غذائية وأدوية وغيرها
لكن الأهم من ذلك خروج افراد ومجموعات المتمردين من المستشفيات حتي يتمكن العاملين والأطباء من القيام بواجبهم الإنساني وتقديم خدماتهم للمواطنين وانقاذ أرواح
وتلقي العلاج حيث لازالت المستشفيات محتلة من قبل المليشيات وجعلها ثكنات لهم
بعد ان تم ضرب المعسكرات التابعة لهم حول العاصمة الخرطوم..
لا زالت الانتهاكات موجودة علي أرض المعركة والتعرض للمواطنين من قبل المتمردين وسلبهم ونهبهم وتجريدهم من كل ممتلكاتهم وكل ما خفه وزنه وغلا ثمنه حدث ولا حرج الهواتف النقالة والذهب والاموال والاستفزاز وسلب الإرادة بقوة السلاح.
اذن لابد من التشديد علي تطبيق
الأتفاق وخروج المليشيات من المستشفيات ومنازل المواطنين
كذلك خروج افراد المليشيات من دور العبادة والمواقع الخدمية مثل محطات المياه والكهرباء والسماح للمختصين من المهندسين للقيام بواجبهم تجاه المواطنين لنتمكن هذه الفرق من استعادة الإمداد المائى وكذلك قطاع الكهرباء حتي ينعم المواطنين بامداد كهربائي ومالي
ليشعر المواطن ان الهدنة قدمت له الكثير ولابد من مواصلة المشوار.
رسالتنا الي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية العمل علي ضغط قادة التمرد بأن إخلاء المستشفيات ومنازل المواطنين أمر متفق عليه
في بنود اتفاق جدة الأخير.
والا يكون اتفاق جدة لايساوي قيمة ثمن الحبر الذي كتب به.
وقف وضبط المخالفات والاستفزازات تجاه المواطنين في أثناء تنقلهم من قبل المليشيات…
مع العلم ان كل الشعب السوداني
يساند القوات المسلحة السودانية
وان لا مكان في نفوس أهل السودان للمليشيات المتمردة
وعليهم الاستفادة من قرار العفو الصادر من القائد العام للجيش السوداني والانضمام للقوات المسلحة السودانية أو السماح لهم بمغادرة الخرطوم دون التعرض لهم…
جيش واحد شعب واحد
والنصر حليف قواتنا المسلحة السودانية الباسلة .
نلتقي بإذن الله..