
1. استعادة الخدمات الصحية الأساسية
– بعد توقف طويل بسبب الحرب، عادت العديد من المراكز الصحية والمستشفيات إلى العمل. تم تشغيل **37 مركزًا صحيًا بنسبة 80%**، مما ساهم في تقديم الرعاية الطبية الأساسية للمواطنين.
– أُعيد افتتاح *مركز ود مدني لجراحة القلب* في أكتوبر 2025، حيث زُوّد المركز بمولد كهربائي جديد لضمان استقرار التيار الكهربائي وتقليل انقطاع الخدمات الطبية.¹
2. الشراكات المحلية والدولية
– تعاونت وزارة الصحة مع *منظمة الصحة العالمية* لإنشاء *3 عيادات متنقلة* في مدينة مدني، وتوفير *فرق استجابة سريعة* لتنفيذ أنشطة صحية في المناطق المتضررة.²
– ساهمت مبادرات شعبية ودولية، مثل مبادرة “سابا” للأطباء في أمريكا، بتقديم أكثر من *5000 معالجة* في مستشفى الكلى، مما خفف الضغط على المرافق الصحية.
3. تأهيل البنية التحتية
– تعمل الوزارة على تأهيل *107 مستشفيات ومراكز صحية* في مختلف أنحاء الولاية، مع التركيز على توفير الطاقة الشمسية للمراكز الصغيرة لتقليل الاعتماد على الكهرباء.
4. دعم الكوادر الطبية
– رغم نزوح العديد من الأطباء، تعمل الوزارة على جذب الكوادر الطبية من خلال توفير الحوافز وتأمين بيئة عمل مناسبة.
5. التحديات المتبقية
– *نقص الإمدادات الطبية*: الحاجة إلى إمدادات طبية متقدمة مثل أجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الأشعة التشخيصية.
– *التمويل المستدام*: ضرورة دعم مالي مستمر لضمان استدامة وتطوير الخدمات الصحية.
– *تأهيل الكوادر الطبية*: الحاجة إلى برامج تدريبية للكوادر الطبية لتعزيز قدراتهم وتقديم رعاية طبية ذات جودة أعلى.³
الخاتمة
نجحت وزارة الصحة في ولاية الجزيرة في تجاوز العديد من التحديات التي فرضتها الحرب، من خلال استعادة الخدمات الصحية، وتأهيل البنية التحتية، ودعم الكوادر الطبية. ومع ذلك، تظل الجهود مستمرة لتجاوز التحديات المتبقية وضمان استدامة النظام الصحي.