من أين يستمد وجدي صالح كل هذا الثبات والشموخ.. الإجابة تذهب مباشرة إلى إيمانه القاطع بمبادئ ثورة ديسمبر التي استشهد من أجلها أكثر من ألف شاب ، قدموا أرواحهم قُرباناً لدولة العدالة والحرية والسلام، فمنهم يستمد قوته فهو كما ظل يردد بأنه ليس أكرم منهم.
هل يُمكن أن يكسروا إرادة وكبرياء وجدي صالح.. الإجابة دون عناء تفكير تؤكد أن امثاله من العسير هزيمتهم لأنهم أقوياء، شرفاء، انقياء، لايمكن النيّل منهم.
و الإبتسامة التي ارتسمت على وجه المُحترم وجدي صالح وهو يدلف إلى القسم الشمالي بالخرطوم بعد أن أعلنته النيابة مُتهم هارب، تكشف عن ثبات، فالذي يكون على حق لايعرف الخوف إليه طريقاً.
شمس الحقيقة بتين تظهر تزيل الشك