التقارير

كيف دمر عثمان عمليات مشروع المليشيا … اليك التفاصيل

في مفارقة عسكرية لافتة، يوجّه كثير من المتابعين “شكرًا خاصًا” للعميد عثمان محمد، الشهير بـ”عثمان عمليات”، أحد أبرز القادة العسكريين في مليشيا الدعم السريع، ليس لإنجازاته، بل لما اعتبروه أفدح تقدير خاطئ في تاريخ التمرد.
عثمان، الذي تولى قيادة العمليات في الخرطوم، قاد المليشيا إلى معركة العاصمة وهو مقتنع أن الجيش السوداني سينهار خلال أيام. لكن ما حدث على الأرض كان العكس تمامًا: انهارت صفوف الدعم السريع سريعًا أمام انضباط الجيش السوداني، وخبرته الطويلة في حرب المدن والمناطق المفتوحة.
بحسب محللين، فإن قرارات عثمان “عمليات” أدت إلى إبادة القوة الصلبة للمليشيا داخل الخرطوم، تاركًا وراءه بقايا من عناصر غير منضبطة، مكوّنة من الشفشافة ومدمني المخدرات، ممن تم الزج بهم في جبهات لا يعرفون لها سببًا ولا هدفًا.
واليوم، ومع تقهقر التمرد إلى أطراف دارفور وكردفان، يعتبر كثيرون أن مساهمة عثمان “عمليات” في تدمير مشروع الدعم السريع، تفوق ما فعله الجيش بالسلاح. وهكذا، تصبح خاتمة القصة: شكراً عثمان.. قدّرت فانهزمت، وقررت فانهارت مليشياك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى