كل الحقيقة- عابد سيد احمد – حرب المغرضين على السودانيين بام الدنيا !!
* بعد اندلاع الحرب ولجوء اغلب من تركوا ديارهم بالسودان لمصر مختارين شمال الوادى لتحتضنهم شقيقتهم ام الدنيا مصر …لم يخطر فى بالهم ان اصواتا نشاذا مغرضه يمكن أن تقفز هناك لتطالب باعادتهم إلى بلادهم
* لكن يحمد للقيادة المصرية مسارعتها باخراس تلك الالسن المغرضة باعلان وزير خارجيتها بدر عبد العاطي رفض حكومة بلاده لأيِ تحريض ضد الأشقاء السودانيين، وقوله ان مصر تحتضن أشقائها، وان من يطالبون بالترحيل الجماعى لهم أمر لن تفعله مصر تجاوبا مع التحريض
* كما يحمد لحكومة السيسى وقفتها مع اشقائها السودانيين
*
* فمصر برغم عدد السودانيين الكبير الذى كان موجودا بها استقبلت بعد الحرب اعدادا مضاعفة وجدوا كلهم الترحاب
* وجاء اختيار السودانيين وتدافعهم لمصر من أزلية العلاقة والرباط الوجدانى بين البلدين والشعبين والمصير المشترك فامن شمال الوادى من امن جنوبه والعكس
* والسودان كما قال السفير المصرى بالسودان هانى صلاح فى افطار مركز عنقره الرمضانى تحفظ له مصر مواقفه معها ووقفاته بجانبها فى اشهر حروبها التى خاضتها
* وصدق السفير فالعلاقة فعلا عميقة واستراتيجية ويجب أن تستمر وتتطور ففى زمان مضى كانت بين البلدين اتفاقية للدفاع المشترك
* ووصلنا بها حد منح الحريات الأربع
* و نذكر جامعة القاهرة فرع الخرطوم طيبة الذكر التى خرجت العمالقة فى كل المجالات
* لذلك على من يحرضون ضد السودانيين أن يدركوا أن مصالح البلدين فى استمرار هذا الرباط وأن الازمة السودانية عابرة وان مصر الرسمية تدرك ان استمرار علاقتها مع شقيقتها صمام أمان للبلدين
* وتعرف أهمية الجيش السودانى وقد قالها وزير خارجيتها فى مؤتمر القاهرة الأخير بان الجيش السودانى هو الحامى والحافظ لامن وسلامة السودان
* ولكل هذا فإننا نحفظ لمصر حكومة وشعبا وقفتها مع الشعب السودانى و التى اكدت قيادتها بمواقفها المشهودة بانها لن تلتفت لمن يريدون تعكير العلاقة أو يسعون لذلك لقناعتها بأن مابين البلدين اقوى واكبر مما يتصور اى مغرض وان الحسابات مع تطويرها لا تعكيرها