كل الحقيقة – عابد سيداحمد – صراع الأفيال بين دقلو الصغير وعزت المقال !
قرار إعفاء المستشار السياسى للمليشيا يوسف عزت و الذى نسب الى زعيم المليشيا والذى لن نسأل من واين هو.؟!… فالفهم مسئولية اربابه . المهم ان الابعاد قد تم و فعلها من فعلها
وتم ابعاد الرجل الأقوى والمدافع عن المليشيا عبر وسائل الإعلام يوسف عزت بهذه السهولة وبهذه الطريقة
والقرار يكشف فى توقيته وظروفه أن المليشيا قد بدأت فعلا بالتلاشى باكلها لبنيها الاقوياء المدافعين عنها والمفكرين لها والمهوسين بتجميل وجهها من خلال وسائط ووسائل الإعلام صباح مساء
و عزت المقال بالتجربة اثبت انه ليس سهلا ليتم التخلى عنه بهذه السهولة فهو خازن أسرار الدعم السريع وكاشف أوراقه وصوت المليشيا الذى لم يخرس و له اتباع ومؤيدين كثر داخل المليشيا
الشئ يجعلنا نتوقع الا يصمت فى أعقاب الطريقة التى أعفى بها و يتوقع أن يستخدم كروته الكثيرة التى فى يده من اسرار هو من عارفيها لرد الصاع صاعين هكذا يتوقع
ويبدو أن غيرة دقلو الصغير من لمعان نجم عزت وتأثيره داخل المليشيا من أسباب الصراع بين الرجلين وفى الحديث المسرب للمكالمة التى جرت بينهما قبيل الإقالة مايوضح ذلك جليا
وربما ان أطرافا خارجية وقفت مع رغبة دقلو الصغير وشجعته على التخلى عنه
المهم …ان كان هذا أو ذاك أو معا قد تم الابعاد وبالاخراج الذى تم
ليجئ تعليق عزت على قرار اقالته بأن وقوفه مع الدعم السريع جاء لعلاقته الشخصية مع دقلو الكبير (حميدتى) والذى يؤكد تباعد
عبد الرحيم وعزت
وتاتى خطورة ابعاد عزت من قدرته على التواصل مع الإعلام خاصة بعد احساسه بعدم تقدير دقلو الصغير له ولكل ماقام به و قوله له فى المكالمة اياها لو ماعاجبك الباب يفوت جمل مما سيجعل عزت بالطبيعة البشرية يعمل للانتصار لذاته
كما يتوقع من باب التكفير عن دفاعه عن انتهاكات المليشيا طوال المدة السابقة ان يكشف الكثير المثير الخطر من الحقائق التى ستزلزل المليشيا والتى هى فى أضعف هى فى حالاتها
وفى وقت صارت فيه كثير من الدول التى تساندها تهرول إلى بورتسودان بجانب فقدان المليشيا لأغلب قادتها الميدانيين فى المعارك
.. فالصراع فى المليشيا انتقل الى صراع افيال مكشوف بين دقلو الصغير وعزت المقال…. وبالقطع مثل هذا سيثير كثير من الغبار و و و.. هكذا تقول المؤشرات