كلمة ومعنى – سهير الرشيد لماذا مفوضية المهاجرين السودانيين ؟!! وتسلق اكتاف الكبار
الهجرة هذا الملف الذي تعاملت معه الدول المتقدمة بكل ما له وما عليه بفطنة وذكاء ، سوا كانت هجرة منها او هجرة اليها فقد تم توظيفها واستثمارها من قبلهم بما يحقق المصلحة للمواطن والدولة.. واحكمت قبضتها على مداخلها ومخارجها جوا وبرا وبحرا ،، لذا نجد المغترب تحديدا العامل في بعض الدول معززا مكرما .. لان دولته هيئت له كل الضمانات التي تحفظ عزته وكرامته وحقه .. لم يتعرض للخداع كما حدث مؤخرا من بعض وكالات السفر والسياحة لذا وسع السيد مكين حامد تيراب ماعون جهاز المغتربين الذي حوى السودانيين العاملين في الخارج ( المغتربين) فقط الى الاهتمام بكل السودانيين الذين قدر الله لهم ان يتخذوا اوطانا غير .. فمنهم من خرج عبر بواباتنا حاملا جوازه وتأشيرته ومنهم من ركب السمبك تتجاذبه الاحلام للعيش الرغيد في بلاد العم سام .. ويستيقظ المهاجر غير الشرعي المسكين من احلامه اما محبوسا او تم انقاذه من الغرق .. وهؤلاء وأولئك .. يغادرون وليس لهم ادنى فكرة عما هو الحال والمآل في بلاد الدولار واليورو والدرهم والريال .. فكان لا بد ان يأتي من يفكر خارج الصندوق .. صندوق الحكومات التي تعاقبت علينا في رؤيتهم وفهمهم تجاه السودانيين في الخارج وعدم مواكبة جهاز المغتربين بقانونه وهيكله لمستجدات المرحلة…. هنا يأتي دور مفوضية المهاجرين السودانيين التي وضعت في سياساتها وصلاحياتها رعاية المهاجر السوداني قبل واثناء وبعد الهجرة ،، بل هنالك ما هو اروع .. الاستفادة من الكفاءات والخبرات المهاجرة في تنمية الوطن .. فالهجرة النظامية وغير النظامية اضافة للجوء يجدون تعامل غير لائق مما دفع الامم المتحدة لان تربط بين الهجرة وحقوق الانسان وبقانون دولي يؤكد على احترام حقوق جميع المهاجرين والوفاء بها ..
واواصل…
من جهة اخرى…
قلت لها .. ايه الفرعنك ( من فرعون) . ؟ لم ترد.. فجاءت الاجابة على لسان الجميع ..( تسلقت اكتاف الكبار ابان النظام البائد .. واكتاف اصحاب السعادة والسيادة بعد الثورة ).. اقول لها عبر كلمة ومعنى (ليتها تتعظ)
ويل للمنافقين من غضب الله .. المنافقين الذين اذا قيل لهم لا تفسدوا بين الناس.. قالوا انما نحن مصلحون .. الا انهم هم المفسدون .. وهم يعلمون .. والله يعلمهم .. والله يمهل ولا يهمل
هل انتم تعلمون بهم ايها الكبار؟!!!