قلم ودانة – بكري ابو رنات – وقطعت جهينة قول كل خطيب

تحدث الجنرال ياسر العطا حديث العارفين بل هو سيد العارفين وقطع الشك باليقين واجاب علي كل مايدور في رؤس السودانين ..اجابات واضحة وصريحة وشفافة …..
من ينظر الي الحوار من حيث الزمان والمكان يتأكد تماما بان التمرد بات في الحسبان وان المسالة بقت مسالة كشف الحقائق …..
من تابع لقاء الامس مع سيادة الفريق ياسر العطا واستمع الي حديثة يتاكد ان السودان به رجال دولة ومسئولين حادبين علي مصلحة شعبة وامن وامان مواطنية…
تحدث الجنرال ياسر العطا في بداية حديثة مترحما علي أرواح الشهداء من المدنين والعسكرين وهذا ان دل علي شي انما يدل علي ان الجيش والشعب واحد واصحاب قرار مشترك والقضية قضيتهم معا لا يستطيع احد فصل الجيش عن الشعب او اتخاذ قرار بمفردة بخصوص حرب السودان ….
ايضا تحدث سيادته عن فترة الحكم واعادة اعمار مادمرتة الحرب فحديثة كان واضح ويوحي بزهدهم في السلطة وهمهم الاول والاخير استقرار البلاد ونقل صلاحيات ادارة البلاد الي سلطة شرعية منتخبة من قبل الشعب…
ايضا تحدث عن معرفة مركز انطلاقة المسيرات الاخيرة التي استهدفت القائد العام ومن الذين خلفها وحتما الايام سوف تكشف لنا الحقائق لمعرفة حجم المؤامرة التي تحاك ضدنا ونحن مغيبين عنها….
ايضا تحدث عن سبب تاخير الحرب وتاخير تنفيذ خطط وتكتيكات الحرب لدواعي امنية وهذا بالتاكيد قد يكون لايعنينا في هذة الفترة لضمان انسياب سير العمليات العسكرية وحساسية المرحلة…
ايضا تحدث عن ادارة الامارات للحرب من غرف عمليات مغلقة داخل ابوظبي وبواسطة عملاء مجهزين للقيام بهذة الادوار الخيانية….
تحدث ايضا عن مواصلة هذة الحرب والقضاء علي المرتزقة والخونة وهذا القرار متفق عليه من الجميع او اجبارهم علي الاستسلام والخروج من بيوت المواطنين كما خرجوا من نفوسهم….
ايضا تحدث عن الذين ينادون بوقف الحرب وكلمة لا للحرب هي كلمة الحق التي اريد بها باطل واكد في حديثة انهم جميعا مع ايقاف الحرب ولكن بالطريقة التي يختارها الشعب والجيش وليس التي تختارها الامارات والقحاتة …
اكد للجميع “وقطعت جهينة قول كل خطيب” انه لا يوجد خلاف بينه وبين البرهان وبين كباشي انما هي دعاية واحلام تطلقها غرف الجنجويد والقحاتة لشي في نفس يعقوب ..وانما الامور تسير كما خطط لها والنصر باذن الله قادم وسوف ينتصر الجيش وتنتصر ارادة الشعب …..