منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

في الهواء _ محمد اسحاق عندما يتساقط نجوم السودان وتتفرج أجهزة الدولة؟؟؟

⚫اليوم والقصة تعشرق في الحلق والأحداث تتلاحق في بلدنا السمراء واساتذتنا ونجومنا وايقونات هذه البلاد من كان لهم فضل السبق في كل المجالات الفنية والمجتمعية والإعلامية والدرامية في بلاد غريبة وحولنا يحتفلون بمثل هؤلاء ويكرمونهم ويقدمون لهم دون من ولااذي تجد الدولة في أعلى قمتها تبادلهم الوفاء ولكن في بلادي تجد العجب بدل الوفاء تجد الجفاء والتنصل والتنكر وعدم الإهتمام الواضح كنت أظن أنها حالة عرضية عندمآ كتبنا عن استاذنا الراحل قدور مروراً بالاستاذ القامة الجزلي وغيرهم القائمة تطول وقبلهم نفر كريم من أهل الفن والثقافة والعطاء والان هاهو الأستاذ الإعلامي الهرم إسحق عثمان الذي يرابط بمستشفى القلب وفي عنايته المكثفة ليس ببعيد واصبح أهل الإعلام ونجوم المجتمع يمارسون عمل وزارة الثقافة والإعلام في هذه البلاد التي لاتحترم حتى ابسط مقومات الإبداع ليس بالضرورة دعمهم مادياً أو تسهيل إجراءات تعافيهم ولكن ادعموهم معنوياً طالما عجزتم عن تقديم ابسط الإمكانيات لشخصيات بقامة هذا الوطن،

⚫أين تلكم الصناديق الوهمية ذات المسميات البراقة من صندوق رعاية المبدعين وتجمعات الإعلاميين وغيرها من الأسماء الفضفاضة خاوية المعاني صاحبة الصيت الذي عندما تصل عندها تجدها كسراب بقيعة مالكم كيف تحكمون يكفي مبدعي تلكم البلاد ماقدموه من عطاء شهد به البعيد قبل القريب لذلك من باب رد الجميل ابسط شي اصلوهم وتفقدوهم ولعمري هذه واحدة من أسباب سخط العباد وغضب رب السماء عن مايحدث من تجاهل واضح انهم من العفاف الذي يكسوهم لايطرقون حتى ابوابكم ولا ينتظرون عطاءكم ولكن نحن من باب مسؤولياتنا الصحفية التي تحتمها علينا ضمائرنا نلفت النظر لأنهم يستحقون ادركوهم قبل فوات الأوان،

⚫واحدة من مهام تلك الوزارة التي أطلق عليها الثقافة والإعلام الوقوف اولا واخيرا وتفقد مثل هؤلاء القامات أصحاب المكانة وسط أهلهم ومحبيهم بقدر ماقدموه لهذا الشعب العظيم الذي يحفظ لهم جهدهم ويبادلهم الحب والتقدير يكفي مانشاهده من تدافع من قبل كل شرائح المجتمع بالأمس القريب الاستاذ الإعلامي إسحق عثمان وهذا دليل على مانقول،

⚫على كل حال يبقي أهل الإبداع اسماء معروفة تتلألأ في سماء السودان ويظل أهل العطاء شموعا تضئ للآخرين دروب الإبداع ويبقي فنهم ودورهم يتحدث عنهم وإن ظلت الدولة في هذا الحال من التجاهل والغثيان والتوهان وعدم الاحترام يظل المجتمع يبادلها نفس الإحساس البارد والفاتر ولن تجد من يساند برامجها الا من شوية المنتفعين الذين هم نفسهم لايمثلون الا ذاك السراب الذي يظنه العطشان ماء،،،،،،،

⚫أخيراً ادركوهم ياسادتي فهم نبراس هذه البلاد وأهل ابداعها وحكمتها قبل فوات الأوان ياأهل الشأن،

ولنا عودة بعون الله،،،،،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى