منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
منوعات

في الهواء ✍️كتب،، محمد إسحق عندمآ يحضر الشعب وتغيب الحكومة ويكسب الإعلاميون كرامتهم

⚫تذكرت واحدة من قصص الأساطير القديمة كان ياماكان في قديم الزمان في ودنفاش اها ودنفاش ده بلغة اليوم وكأنه الرجل الخارق أو فولترون بكلام شباب اليوم اها ودنفاش ده كان بعمل اي حاجة في وقت واحد ياهو حال كتير من المبدعين في بلادي رغم قلة الإمكانيات وضعف ذات اليد تجدهم يقدمون كل ضروب الفنون من إعلاميين وفنانين ودراميين ويعيشون وسط الناس ويقدمون الإبداع بلامقابل مجزئ ولكن بالرغم من ذلك يكابدون وتجدهم في كثير من المواقع كالشجر الذي يموت واقفاً،

⚫اليوم عايز اكلمكم عن قبيلة الإعلاميين الذين تعرفوهم وتحبوهم وتشوفوهم يجوبون الطرقات وينقلون الأخبار ويثقفون الناس ويعكسون مجهودات المسعولين على قول جدتنا رحمها الله اها ديل الإعلاميين في كل دول العالم يجدون من الود والتقدير والإحترام مالايخطر ببال احد واقرب مثال في مصر القريبة دي يبادلهم الناس الحب وتحترمهم دولهم وحكوماتهم ويبادلونهم الوفاء عندنا في هذه البلاد تبادلهم حكومتنا بالنكران للأسف والتجاهل حتى يجهرون بالصوت العالي ويصل بهم الألم مراحل متأخرة ويموتون موت الضأن ثم تأتي لاحقاً الحكومة ممثلة في وزارة الاعلام وتقدم نعيا طويلاً اللهم ارحمه بقدر ماقدم لهذا الوطن وخلاص انتهت الحكاية والقائمة تطول في هذا الشأن،

⚫مادعاني لكتابة هذه السطور مرض الهرم الإعلامي إسحق عثمان الذي دخل مستشفى القلب وهو مؤمن ان الذي يعرف قدرهم كاعلاميين من الطراز الأول هو هذا الشعب العظيم الذي لم يخذله وبادله التحية باافضل منها سألته هل زارك احد المسؤولين بالدولة قال لي بابتسامة عريضة ليس هناك مسؤول يعرف قيمة الرجال غير هذا الشعب الذي أتينا من وسط بيوته واسواقه وحواريه هو الذي نسعد بزيارته نحن لانستجدي أحدا من أولئك الذين يزورون ويبتسمون ويجاملون من هم في محيطهم من الوزراء والسفراء وبقية الذين ينافقون ويكسرون لهم التلج أمام فلاشات الكاميرات وبريق الشاشات يتصلون على من هم على شاكلتهم هناك بريق زائف اسمه السلطة يصيب الناس بالغرور المؤقت والسكرة التي لاتفك الا بعد زوال المؤثر وهذا يبدوا واضحاً في اولئك المنفوخين بهذا الوهم الزائل غدا يعودون إلى ماكانوا فيه عندمآ يزول هذا البريق المؤقت وتنتهي هذه الزوبعة أين الاسامي الرنانة من الذين كان لهم زيط وزنبليط الان مابين القبور والسجون والآخر تائه بين عواصم البلدان ولكن هذا الشعب هو الباقي لذلك نحتفل معهم ونحبهم ماينفع الناس يابني يبقى في الأرض اما الزبد فيذهب جفٱ،،

⚫حينها فقط علمت أن هذه البلاد محروسة بقيم شعبها وشيوخها ومبدعيها من كان ينتظر تقديراً من غير ماذكرت فليراجع معتقداته ويعرف أن الأصل يبقى والزيف لايستمر شكرآ شعبي العظيم فعلآ شعب معلم ولكن مكلوم،

⚫حمدا لسلامتك الإعلامي إسحق عثمان وبقية اعلاميي بلادي الشرفاء بكل قائمتهم الطويلة وشكرآ شعب السودان على احترام القامات وتقديرهم وشكرآ لمستشفى القلب التابع للقوات المسلحة على كرمكم واهتمامكم وشكرآ لك ياسعادة اللواء طبيب عزمي وأركان سلمك ومعرفتك بقدر الرجال واكرامهم وعفوا ياحكومة السودان ووزارتك الديكورية التي تسمى بالثقافة والإعلام حقو توفرو الكهرباء المهدرة وتوزعوها لباقي مستشفيات السودان يستفيدو منها بدل إهدار المال العام دون فائدة،،،

ولنا عودة بإذن الله،،،،،،،،،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى