في الهواء .محمداسحق عثمان إلى المدير العام لقوات الشرطة بلاغ على الهواء رقم صفر،،،،،
⚫اليوم افتح واحد من الملفات المهمة التي أثارت جدلا واسعا طيلة الفترة السابقة بل واحدة من القضايا التي أصابت الناس بالدهشة قبل الصدمة قضية ضباط الشرطة الذين تمت إحالتهم بصورة مفاجئة للتقاعد دون سابق إنذار تقاعد على طريقة الكابوي الذي يمتطي ظهر الجواد ويلوح بالكرباج في صورة بدأت أكثر إيلاماً ليست الفكرة في التقاعد لعدد تجاوز الالف بل للطريقة التي تمت بها،،،
⚫والأدهى والأمر في الموضوع إختفاء صاحب التوقيع وراء هذه المجزرة التي تمت حيث بدأت خيوط القصة بكشف مفاجي تم إخطار بعض السادة الضباط دون سابق إنذار بضرورة تسوية حقوقهم ومراجعة الشئون المالية واخلاء طرفهم لأن هناك أسماء وردت تم الاستغناء عن خدماتهم كيف وماهي هذه الجهة التي أصدرت هذا التوجيه عند السؤال في وقتها نفت كل الجهات صلتها بالأمر وكان أول من نفى هو المجلس السيادي نفسه تبعه مجلس الوزراء في بيانات متلاحقة ومن ثم دخلت وزارة الداخلية وقتها في ارتباك واضح عقد المشهد وذلك في عهد سعادة الفريق أول عزالدين الشيخ كان ممسكا بتفاصيل العمل الشرطي لتتطور الأحداث بطريقة دراماتيكية ويزداد المشهد غموضا،،،
⚫ويلجأ أولئك الضباط للمحكمة التي بدورها بدات في وقتها مراجعة هذا القرار ذات النبت الشيطاني يتيم الأبوين لتبدأ مرحلة جديدة في هذه القضية الشائكة والمعقدة كليا لتبدأ رحلة معاناة جديدة أبطالها من كان لهم القدح المعلا في العمل الشرطي بالبلاد بل تكاد أن تقول من اشطر ضباط البوليس في إدارات العمل الشرطي المختلف،،
⚫سوف اتابع من خلال هذه الزاوية تسليط الضوء حول هذه القضية التي تعتبر في حد ذاتها واحدة من القضايا التي لن تنساها ذاكرة العمل الشرطي وتدرس لاحقاً لطلاب البوليس من السادة الضباط وضباط الصف هي كذلك ياسعادة مدير عام قوات الشرطة وسوف أعود عبر هذه الزاوية بمزيد من التفاصيل لاحقاً واخاطب أهل الشأن والرأي وسنعود بالتفاصيل والمستندات،،،،
وبإذن الله نعود،،،،،،،،