منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

في الهواء . محمداسحق شكرآ الشعب السوداني وتحية خاصة للإعلاميين،،

⚫جلست في شرفة مستشفى القلب في زاوية بعيدة اراقب حركة الزوار الذين يدخلون ويخرجون وبدأت اتفحص في الوجوه التي بدأت عليها حالات القلق تجاه مرضاهم في الوهلة الاولة ولكن سرعان مايزول هذا الشعور المرتبك عند خروجهم للاهتمام الذي يجدونه من مستوى الخدمات المقدمة لمرضاهم وبالخصوص من اكرمونا بزيارة الهرم الإعلامي إسحق عثمان الذي لازال يتلقى هذه العناية بالمشفي والإهتمام مثل بقية المرضى مماكان له الأثر الواضح في تحسن صحته،

⚫واعجبني آكثر الجملة التي قالها احد الزوار وأنا اودعه عند باب المشفى حينما قال لي الأستاذ إسحق ليس ملكاً لأسرته بل هو ملك لكل الشعب السوداني حينها تزكرت المقولة المشهورة جزا الله الشدائد كل خير لتعرفك معادن الرجال وقفت لبعض الثواني اتأمل في هذآ الحب الكبير الذي أحاط به هؤلاء الرجال من ابناء وبنات هذا الشعب العظيم للهرم الإعلامي الذي بادلهم الحب بكل عبارات الثنا والشكر،

⚫تعلمت أن العطاء ليس بالمال ولكن بحب من هم حولك وعرفت أن القيمة المعنوية تفعل ماعجز عنه أهل المال والجاه وعلمت أن قيم الرجال في فعلها لا في قولها وعلمت أن الشعوب قادرة على صنع الدهشة التي عجز عن صنعها الساسة والمفكرين وان القيمة تكمن في الأصالة التي يتمتع بها هذا الشعب المعلم للأجيال وتأكد لي أن المال عند بخيله والسيف عند جبانه،

⚫شكرا لكل من تعب وحضر وشكرا لكل من هاتف وسأل وشكرا لكل من دعاء ورفع الاكف للسماء وشكرآ لكل من قدم جزيل العطاء ولاعزاء لمن تنكر واحتجب سيظل الهرم إسحق عثمان سعيد بمن حوله من الاحباب والأصدقاء والجيران ورفقا المسجد الذين لاحقهو بالدعوات وافتقدوه في الصلوات كفاه الله شر المحن والأزمات وعرف قيمته عند أهل السودان الذين تقاطرو وحدانا وزرافات لايجمعهم الا الحب والإحترام وعفوا لأولئك القلة الذين اكتفوا بالمتابعة عبر شاشات الهواتف نقول لهم أن الشجر الذي ساقه في الأرض وفرعهو في عنان السماء له رب يحميه وشعب يفتديه،

⚫تمضي الحكاية ويظل الأستاذ إسحق عثمان عند من عرفوه نجما يتجدد ورقما شامخاً في سماوات الإبداع والإعلام وسط أبنائه وتلامذته ومحبيه شكرآ أخيراً مستحق ونجمة إنجاز للعاملين بمستشفى القلب من الذي يفتح الباب إلى سعادة المدير العام الذي يتابع ويشرف ويذلل الصعاب،،

ولنا عودة بعون الله،،،،،،،،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى