في الحقيقة – ياسر زين العابدين المحامي- في بحر أبيض كل الحتات باعوها
عام(٢٠١٠)صادق المجلس علي خطة
سميت الارض مقابل التنمية…
شريطة توظيف الريع في التنمية…
عرضت اراض شاسعة بالولاية،بيعت
بخاصة في مربع المندرة…
تم البيع بالمخالفة للقانون،باسعار زهيدة..
هذه المبالغ البسيطة كانت رافدة،وفرت
موارد مالية هائلة للخزينة العامة…
أهدرت،بددت فيما لاطائل فيه ضاعت…
لم ينبس المجلس لم يقل بغم يا للعار…
ماتم بيعه جعل الارض مورد ناضب..
مقولة الوالي عبدالرحيم محمد حسين…
عند توليه زمام أمر ولاية الخرطوم…
قال كل(الحتات)باعوها،مالم يتم بيعه
رهنوه للبنوك…
ببحر أبيض بيعت كل الحتات مايحدث
جهد غير مسبوق لاستنباط ارض…
استمر بيع الارض في زمن الولاة حثيثا…
قانون التخطيط العمراني سمح بالبيع
وافق بالنص عليه…
حددشروطه وطريقته عبر لجنة ذات
اختصاص تتحمل العبء…
لم يقيدها اطلق يدها وفق اجراءاته…
رئاسة الجمهورية اصدرت قرارمنعت فيه
بيع الميادين العامة ولو تم فهو باطل…
يحمد للوالي الغاء كافة القرارات القاضية
بالمخالفة…
القرار انسحب علي كافة القرارات التي
صدرت في عهود سابقيه…
ليس الاثم ان تخطئ انماالاستمرار فيه
ومجانبة الصواب…
ما راج عن بيع اراض في بحر ابيض هو
أمر صحيح لكن وفق النص…
خرجت القرارات من اللجنة المختصة من
بين فرث ودم سائغة للمتنافسين…
عرضت الارض بمزاد علني لاول مرة منذ
سنين طويلة…
تنافس فيها المتنافسون وستعرض ايضا
لمرات عديدة للتنافس في المزاد…
ما يزيد الغلة ويمعن في الشفافية ويعيد
نهج محبوب ومرغوب…
(الحتات) المباعة ليست مخالفة للقانون
انما تهتدي بهديه…
ريعها يدخل خزانة وزارة المالية صاحبة
الولاية علي المال العام…
تتصرف وفقا لخطة وضعت للعام ٢٠٢٤…
اذن وزارة التخطيط العمراني تعني فقط
بتنفيذ خطتها وفقا للقانون…
الوالي لاعلاقة له بالاجراءات وتصرفات
لجنة التخطيط الولائية…
وزارة المالية تتقيد في ادارة المال وفق
قانون الموازنة المصدق…
اذن الامر يمضي بهذا السياق ويدار في
الضوء ويخرج الاعلان للكافة…
فلا عمل يجري تحت التربيزة ولا بقبو
رطب تدار فيه المؤامرات…
اجراءات متماهية والقانون متقيدة بكل
مطلوباته محققة غاياته…
ما يثيره البعض عن معلومات لا علاقة
لها بالصحة معلوم مراميها…
ما يسربه البعض للايماء ان هناك فساد
تشتم منه رائحة منتنة…
الهدف من وراءه اثارة القلاقل والريبة…
اطلاق الكلام علي عواهنه دون مستند
يعتبر اكذوبة مغرضة…
بحر ابيض لو تنزل بها ملاك من السماء
السابعة لن تأتمر بأمره…
بها مجموعات درجت علي الكيد وعلي
تنزيل مقولة(يا فيها يا نطفيها)…
فئة ضالة ومضلة لا تعرف الا الغواية…
تمشي بالنميمة تعمل بالخفاء ثم تبكي…
اخطر من المليشيا الفرق كدمولهامخفي
تتمني سقوط الولاية…
قضي السابقون علي الاخضر واليابس…
ماتبقي يجوز للوزارة بيعه وفقا للقانون…
طالما النص منحها الحق هذا فلا يهمنا
نعيق البوم الخراب…
عندما اخطأ الوالي قلناها وعندما اصاب
نقولها بملء الفم…
الولايات الامنة تمارس نفس اجراءات
البيع (اشمعني) بحر ابيض..
جهد المقل يشكر لكنهم بغيهم يعمهون…
هذه الولاية أس بلاءها ابناءها اصحاب
الاجندة البغيضة…
الذين يظهرون الوجه البشع للقبلية ثم
اولئك الذين يقسمون الولاية بالاتجاه…
النفعيون الذين اذا جاعوا فتحوا الافواه
ثم صرخوا في الجمع نفاقا…
السلطيون من ذهبت عنهم السكرة ثم
جاءتهم الفكرة لكنهم ثملون…
والذين يعملون عمل الميليشيا بالخفاء
ويدعون الوطنية وقلوبهم معها…