مقالات

في الحقيقة – ياسر زين العابدين المحامي – تبت ايادي الجنجويد

جريمة تضاف الي سجل صفحاتها القاتمة
السوداء بقتل الاسري المدنيين بصالحة،،،
قوات الدعم السريع ارتكبت جريمة قطع
اعضاء تناسلية لاسري بدارفور امس،،،،
بذريعة انهم يتبعون للقوات المسلحة،،،،،
ولو سلمنا جدلا انها محقة في اتهامها انه
تحد للقانون الدولي والانساني واتفاقية
جنيف التي تلزم الكل بحسن المعاملة،،،
تم نشر الفيديو ولم يعبأ الاوباش الوهم
مؤكدين ارتكابها مع سبق الاصرار وترصد
بمخالفة للشرائع الربانية،،وللضمائر الحية
والقيم والمبادئ البشرية،،،
قتل الاسري وسوء معاملتهم جريمة تنم
عن سلوك بربري ووحشي مقيت،،،
القانون الدولي اوجب معاملتهم باخلاق،،،
منع التعذيب والتجارب الطبية والتشويه
عوضا عن القتل والتعذيب النفسي،،،
افعال التمرد ركلت القانون،سلكت طريق
التحدي بلا اكتراث ببربرية وهمجية،،،
متجاوزة جرائم الجماعات الارهابية التي
كانت وصمة عار في جبين الانسانية،،،
هذه القوات المارقة تمضي كل يوم بأسوأ
التصرفات والسيناريوهات الوحشية،،،
العالم غائب الضمير لفه الصمت لن ينبس
ببنت شفة بقصد مقيت معلوم الاهداف،،،
وصمود تنظر وتتجاهل وتغض الطرف ثم
تنام في بركة اسنة من الصمت المحزن،،،
وصمتها رادف حالات مماثلة باوقات عدة
تم فيها التصفية بدم بارد من التمرد،،،
فاذا وقع حادث فردي من قواتنا المقاتلة
اقامت الدنيا ولم تقعدها بأتفه مقصد،،،،
يخرج بغاثها،،وسابلتها،،وذوو البناطلين
الناصلة والشعر المسدل الملفوف،،،
فيملاوا الاسافير بؤسا وصراخا ثم نواحا
وتنصب سرداقات العزاء ليل نهار،،،
ثم تستعذب الصمت المخزي بحالة وقوع
الجرم من التمرد عيانا بيانا وضح النهار،،،
ماجري ويجري يجب ان يهز ضمير العالم
المغيب والغائب عن الجرائم الشنيعة هذه
ما يجري شكل وصمة عار في جبينه لأنه
تعامل بمعايير مختلة ومخلة وبتطفيف،،،
ما جري يرسم ظلمة قاتمة في اقبية هذا
العالم البائس الموسوم بالظلم البغيض،،،
ما جري بدارفور بقتل والي وسط دارفور
والتمثيل بجثته أمر مناف للانسانية،،،
فالتمثيل بجثة الرجل معلقة في الشجرة
مشاهد صورها التمرد بنفسه بحالات عدة
كانت كسيفة واسيفة ترتعش لها الابدان،،
العالم مشغول بقضايا ما همه ما يحدث،،،
هذه الجرائم تتعارض مع القيم والمبادئ،،
تضاف الي سجل لا انساني يسلكه التمرد،
ما يكشف حالة اللامبالاة والرعب وتوهان
وغياب البوصلة العسكرية التي يعيشها،،،
يوضح طبيعة اجرامية ممنهجة قذرة،،،،،
يقتل المدنيين العزل ناهيك عن الأسري،،
تغيب المحاسبة ونتيقن زمانها قريب،،،،،
علي الدولة اثارة الامر اعلاميا وتحريك
ملفاته القانونية فورا وبلا ممالأة،،،،
فجريمة الابادة الجماعية ثابتة الاركان،،،
من سفك دماءنا وقتلنا سنعلقه بالمشانق
سنذيقه جرح بجرح والم بالم لكن وفق
المعايير الاخلاقية والقانونية المرعية،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى