منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

فيما ارى صديق موسي العوني ( النقد الذاتي والمراجعات من أجل الجودة

لمن حكم اوساهم في الحكم ويريد العودة)
كنا سنجد للمؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي والحزب الشيوعي المبرر لحرصهم على الحكم إذا عرضوا أنفسهم لنقد ذاتي أو عمل مراجعات
فتجربة الإسلاميين مثلا في الحكم التي استمرت لفترة طويلة صاحبتها كثير من المعضلات والعقبات والمشاكل بسبب الإخفاقات في السياسات التي أسهمت في انهيار السلطة والتي كان من الأولى والأجدي بعد ذلك أن يتم نقد ذاتي و مراجعات وتقييم للتجربة لا أن يصر الحزب بالتعلق بالحكم والعض بالنواجذ والنظرة التبخسية والاستهتار والسخرية من حراك الشارع الذي عصف بحكومة المؤتمر الوطني
لان حتى لو سفلت الطريق وسمح للمؤتمر الوطني بالعودة من غير قيد أو شرط ستعود حليمة بصورتها القديمة لأن ليس هناك من سعى لتعديل الصورة
الصورة التي أوصلت النظام الحاكم آنذاك لإنعدام الرؤية وسد الافق
والحال أيضا ينطبق على المؤتمر الشعبي الذي يكن احسن حالا من رفيق دربه فلم يكن في برنامجه الدخول في نقد ذاتي أو عمل مراجعات بل سعى للركوب على الموجة في سفينة الثورة وما اجتماع قرطبة ببعيد
والحزب الشيوعي أيضا كان بحاجة لعمل نقد ذاتي و مراجعات ليتغير التفكير ويعينه على مغادرة خانة المعارضة إلى ما هو أرحب
فلايمكن أن تكون قوانين تدريب كرة وهي معمول به الآن أكثر تقدما من هذه الأحزاب
فالتدريب لديه ثلاثة محاضرات مهمة في كل مباراة
الأولى قبل المباراة للتذكير بالخطة ومراجعتها والحديث عن مكامن ضعف الخصم
الثانية
وهي الأهم وهي بين شوطي المباراة وهي تركز على تقييم الأداء في شوطه الأول والعمل على دعمه ومعالجة السوالب
الثالثة والأخيرة وهي بعد نهاية المباراة وهي خاصة بالتقييم الكلي للمباراة وشحذ الهمم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى