فيما ارى صديق موسى العوني _ تراجع الي الوراء
للأسف السودان ذي العربية الفلكسواجن مكنته خلف وماشي خلف
من المؤسف حقا ونحن الآن نحتفل باستقلال السودان
لا أدري من أي شئ استقلينا
إذا كانت أحزابنا السياسة بعد خروج المستعمر الانجليزي واستلامها البلاد ظلت هي والأنظمة العسكرية التي شاركتها الحكم مثل صنم سيدنا عمر ابن الخطاب في الفترة الجاهلية الذي صنعه من الحلوى فكان كل ما يجوع ياكل منه جزء إلى أن قضى عليه
فمنذ الاستقلال حتى حكومة الانقاذ ظل تيرمومتر البلاد في تدني وانحدار إلى أن وصل أن نادت وطالبت أستاذة التاريخ بجامعة الخرطوم بعودة الاستعمار الانجليزي بصوت عال
فاتهمها النظام الحاكم آنذاك انها مصابة في عقلها
ولكن هي ترى أنها أعقل الناس لأنها ومن خلال التجربة تبين لها وهي تعبر أيضا عن شريحة كبيرة من الشعب السوداني ان حكم المستعمر أفضل من الحكم السوداني
والشئ المدهش والمستغرب له ومن خلال الملاحظات أن مجتمع البارات والانادي في الفترة التي كان بها بارات وانادي انهم لايحملون حقدا ولا حسدا ولا كراهية على بعضهم البعض ورغم غياب العقل نادر أن يعتدون على بعضهم البعض
عكس أهل السياسة الذي يسود بينهم الغل والكراهية والكيد
وتاججت نيرانه بعد سقوط الانقاذ
وأصبحت الجبهات كثيرة ونوافذ الغبينة والضغينة مفتوحة على مصرعيها بالوان قوس قزح