فيما ارى صديق موسى العوني موية الفول
للأسف الشديد الأنظمة الحاكمة في السودان وعلى مر التاريخ ولسوء ادارتها لم تحسن استغلال موارد البلاد بداية بالإنسان والثروات الهائلة التي ووفق الرصد تمثل ثلث موارد القارة الأفريقية
والجدير بالذكر أن العالم يمر بازمات كثيرة أهمها الغذاء والسودان باراضيه الزراعية الشاسعة الواسعة البور البلقع ومياه العذبة التي توجد في نهر النيل العظيم والأنهار الموسمية ومياه الامطار التي تتفاوت غزارتها من منطقة إلى منطقة في انحاء السودان والمياه الجوفية الهائلة والمناخأت المتعددة التي توفر زراعة متعددة ومتباينه تتيح للسودانين وتوفر التغذية المتكاملة والتصدير
كل هذا حرمتنا منه الزمرة السياسية التي تصدت للعمل السياسي عبر التاريخ لذلك فإن الفقر قد بدأ في السودان يطل برأسه بل الجوع قد كشر عن أنيابه رغم أننا قد رشحنا في بداية السبعينات لنكون سلة غذاء العالم ولكن الآن أصبح الكثير منا ياكل من سلة القمامة بل أصبح هناك محلات ضخمة ومشهور ة وفي شوارع رئيسية تبيع فتة موية الفول وبيافطات بارزة ( الفتة والخلطة السحرية) وهي لا تعدو عن موية فول وموية مش وموية جبنة وموية دكوة ومنكهات من البهارات واصبح وللاسف طلاب الجامعات واللذين من المفترض أن ياكلوا وفق نظام غذائي يوفر لهم السعرات الحرارية المناسبة ياكلون هذه الوجبة العجيبة التي تفتقر لكثير من المواد الغذائية الهامة والتي بدورها تؤثر على البذل والعطاء