منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

فيما ارى صديق موسى العوني ( لو انت مريض وعايز تشفي اسأل عن الطبيب وعن المشفى

كثرت الأمراض العضوية والنفسية وأصبحت هاجس وتوفرت أسبابها وللاسف تضاءلت فرصة العلاج لظروف السودان المعلومة
والأدهى والأمر أصبحت هناك هجرة كثيفة خارجية للعلاج وواضحة
والسبب ليست عدم مقدرة الطبيب السوداني فالطبيب السوداني مشهود له بالكفاءة والمقدرات العالية ولكن علم الطب علم متطور ومتجدد ويحتاج للمواكبة
ولكن كثير من الأطباء السودانين الموجودين بالداخل ينقطعون عن المواكبة لعدة أسباب منها أن المصادر التي يستقي منها الطبيب المعرفة التي تجعله مواكب أغلبها بالخارج وهي المؤتمرات العلمية والسمنارات
بل حتى المتاح عبر الوسائط يعجز الكثير من الأطباء الوصول إليه لعدم وجود زمن كافي فالطبيب موزع بين المشافي الخاصة والعيادات والبعض منهم يعمل في مشافي الدولة أيضا
وهناك أيضا أشياء تساهم في التشخيص الخاطئ بسبب عدم الاهتمام بالمعدات والأجهزة التي تساعد الطبيب في التشخيص في متابعة جودتها ومراقبة صيانتها الدورية من قبل المشفى وو زارة الصحة
لذا فإن هذا يؤثر على سمعة الاطباء
ولهذا ووصيتي إذا أصابك داء وأردت الذهاب به إلى الطبيب لابد أن تتوخى الدقة في اختيار الطبيب واختيار المشفى الذي يعمل به الطبيب من خلال أقرباءك أو اصدقاءك أو معارفك الاطباء
وتستحضرني قصة واقعية حدثت لشقيقي
كان يشعر بألم حاد فوق المثانة ويسترجع اي اكل او شراب يتناوله
ذهبوا به إلى مشفى خاص ومشهور بالخرطوم فشخص له الطبيب الأخصائي جرثومة معدة فأعطي العلاج ولكن دون جدوى فظل الحال كما هو لم يتغير
وظلت الأعراض باقية
فذهب به إلى عيادة طبيب أخصائي مشهور
فأمن الطبيب الاخصائي على تشخيص المستشفي وأضاف بعض الأدوية
ولكن ظل الحال كما هو بل إلى أسوأ
قابلتنا بنت مساعد أخصائي فراته وتعرفت على كل إلاعراض فأشارت لنا بالاسراع به إلى مستشفي حكومي
وبالفعل ذهبنا به إلى مستشفي التميز فاخبرنا بعض الناس واحد الاستشاريين بالمستشفى وقال إذا حالفكم الحظ ستجدون دكتور على وداعة مناوبا
فحالفنا الحظ ووجدانه مناوبا
فشخص الحالة انسداد في الامعاء الدقيقة وفي نفس اليوم أجرى عملية جراحية له استمرت أربعة ساعات ونصف
نجا بعدها شقيقي من موت محقق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى