فيما ارى صديق موسى العوني كل اناء بما فيه ينضح
كثير من مدن السودان أطلقت عليها اسامي من منطلق ما تميزت به
فمثلا هناك مدينة عطبرة سميت بمدينة الحديد والنار ومدينة ود مدني سميت بمدينة الخضرة والفن ومدينة كسلا سميت بمدينة الجمال ومدينة القطينة سميت ونعتت بمدينة العلم والنور
القطاني ذو أخلاق عالية وكمان انساني
مابشبوه الناس كأن كوكبه تاني
سلوكه حضاري والتمدن فيه ساكن وباني
إذا عاشرته تتعلم منه الكثير والاوتكيت يصلك مجاني
لجنة القطينة للخدمات وأبناء المدرسة الأميرية بالقطينة تداعوا لعمل وإنجاز غير مسبوق بتكريم مدينة العلم والنور ممثل ذلك في الاحتفاء النوعي باستاذ الاجيال المربي و القامة والمفترد والذي يمتلك ناصية اللغة الإنجليزية وتوصيلها بطريقة لا يقارعه فيها أحد
حتى أن أحد طلابه وهو الآن طبيب استشاري نساء وتوليد واستشاري جراحة عامة واخصائي موجات صوتية وله سته دبلومات عليا في تخصصات مختلفة ودرس الطب بجامعة الخرطوم وأكمل التخصصات في بريطانيا هذا الطبيب هو دكتور عبد الهادي إبراهيم أقر جازما أمام استاذ مامون بأن ما أخذه من معرفة في اللغة الإنجليزية من استاذ مامون بالمدرسة الأميرية لم يضف إليه شئ إلى الآن وقد كنت حضور وحضرت هذا الإقرار من دكتور عبد الهادي
لقد بصم استاذ مامون في طلابه وساهم في تأسيس شخصية كثير منهم لقبول شخصيته مكتملة العناصر
نتمنى له دوام الصحة ويجزيه الله على عطاءه الجزيل
والتكريم أيضا موصول للمدرسة الأميرية صاحبت الصيت والتميز والبيئة الحاضنة لأفضل الاستاذة والطلاب والنظام المتفرد