منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
مقالات

فيما ارى صديق موسى العوني فوبيا الخواجات

كثير من الناس أغلبهم من الساسة يحذرون ويخوفون أهل السودان من الخواجات ويصفونهم بالشر المستطير ويتهمونهم بالسعي لهدم السودان تقسيمه وأحيانا تدميره وتحطيمه
وفي غالب الأمر أن اللذين يطلقون هذه الاتهامات هم من درسوا عند الخواجات الجامعات أو الدراسات العليا بل البعض منهم قد تجنس
فلا يستقيم الأمر
فكيف تدرس عند عدوك وتأخذ جنسيته
فطريقة التخويف بالطريقة القديمة البعاتي والسحار والمرفعين وكوكخ رمزيات للتخويف وإحداث الزعر في وسط المجتمع قبل قرنين من الزمان فلا يمكن أن تستخدم الآن
فعندما يسيغون الأمثلة لكي تدعم الفكرة ويقولون لنا من حطم العراق ومن حطم سوريا ومن حطم ليبيا ومن حطم اليمن وينسبون ذلك للخواجات
فقد جانبهم الصواب
لان لا علاقة للقتل والتدمير في سوريا بالخواجات
فربما استعان النظام الحاكم والذي بدأ التدمير وظل إلى الآن على مقاليد السلطة في سوريا بالروس
ولكن النظام الذي خطط ونفذ سوري كامل الدسم
يرمي بالبراميل المتفجرة ولايبالي
وفي ليبيا فقد وحد القذافي الليبين ونهض بها ولكنه كان دكتاتوريا فانفجر الوضع بسبب ثورة الشعب عليه فدارت المعارك الداخلية فكان أطرافها كثر جميعهم من الوطن
منهم سيف الإسلام القذافي والجنرال حفتر والذي كانت تتبع له قوة عسكرية وبعد ذلك استعان بالخارج ودعمت قوته وأصبحت ضاربة
ومن بينهم أيضا قادة سياسين ليبين استعانوا بقوات مرتزقة فاججت الصراعات إلى يومنا هذا
واليمن فإن الرئيس علي عبد الله صالح والدي بدأت الشرارة منه له قولة مشهورة يصف بها نفسه وهو الرجل الذي يجيد الرقص على رؤوس الثعابين
ر غم أن ليس هناك حاجة للثعابين وروؤسها
فتسبب في الصراع الداخلي وبسببه قتل وظل الصراع إلى يومنا هذا
وصدام حسين رئيس قوي وفي عهده نهضت العراق ولكن أيضا في عهده تاجج الصراع بينه وجيرانه فخاض ثماني سنوات حرب مع ايران واعتدي على دولة الكويت باقتحامه لها وصنع السلاح النووي وطوره وكان ذلك سببا قي انهيار الدولة
وحتي السورين اللذين يهربون من جحيم حرب الأسد يغامرون ويركبون البحر إلى أرض الخواجات
طالبين اللجؤ
فالذي يحدث في بلادنا من صراعات تحول بيننا والاستقرار والتطور خيبة
فالتشكيك بالاستعانة بالخواجات من خلفه مآرب
بل يقودنا التعامل معهم والتعاون إلى بلوغ ما نصبو إليه ولكن بعلم ووعي ووطنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى