فيما ارى صديق موسى العوني سيغادر القطر بمن حضر
لا أظن أن الوضع سيزعف الحرية والتغيير والجهات الداعمة للتحول الديمقراطي في الانتظار أكثر من ذلك
لان قد بلغ السيل الزبي
فالتضييق على الشعب بلغ اشده
فالغلاء الفاحش وعدم قدرة معظم الشعب السوداني على مجراة الحياة والخلل الأمني الذي اتسعت رقعته حتى أصبح الموت المجاني سيد الموقف
والسرقة والنهب الذي تجاوز المواطن إلى ثروات البلاد المختلفة
بل وصل الحال ان تضرب حمى الضنك بشكل وبائي العاصمة بل يكتشف أن هناك مساعد أخصائي باطنية في إحدى المستشفيات الكبيرة خريج تربية
وساء الحال إلى أن وصلت قطوعات الكهرباء في اليوم لست ساعات
وبدأت تتأخر المرتبات وفصلها الثاني أصبح في خبر كان
لذلك لا مجال للتاخر بل أظن أن لمطلوب العكس
ولكن بشرط أن يجتهد الفاعلون ويتوخوا الدقة في اختيار حكومة قوية وصلبة
وتقوم كل جهات الوسطاء بدعم هذه الحكومة دعما للحفاظ عليها ودعما ماديا يجعلها تقف على ارجلها