فيما ارى صديق موسى العوني ( المفتاح عند النجار والنجار داير فلوس والفلوس ٠٠٠ ٠ ٠٠
الاحزاب السودانية ما عايز تجيبها للبر بل تريد أن تتقوقع وتحكم عبر المزاج والسودان ما مهم البحصل ليه
تحركت الأحزاب السودانية في الأيام الفائته بسبب ظروف طرأت على الساحة والبعض تحرك لفك الجمود
وفي العموم مجمل الحركة لم تفد السودان بشئ ولم تغير من الواقع السياسي الاليم
فالاحزاب الإسلامية التي تراصت لم تفعل ذلك الآ خوفا من الخطر المضاد كما تدعي باستثناء المؤتمر الشعبي الذي علل عدم دخوله في هذه الرصت باعتبار انها سنة إنتهجها واتبعها المؤتمر الوطني عبر التاريخ كلما دارت عليه الدوائر لتخرجه من مأزقه
والحزب الشيوعي يريد وعلي حسب رؤيته أن يكون أبطال الساحة هم الشيوعيين والإسلاميين هلال مريخ
لذلك فهم يقومون بتقليم أظافر البعثيين والناصريين
والمؤتمر الوطني بعد أن تبني الفريق أول محمد حمدان منذ نعومة أظافره وحتي صار قائدا بقواد يريدونه في الوضع الذي تركوه فيه (محنطا)
ونسوا ان هناك مياه كثيرة جرت تحت الجسر في فترة غيابهم وان الفريق أول محمد حمدان قد اختير من البداية بعناية فهو صاحب ذكاء عالي ورجل مقدام وله ملكات و إمكانات فطرية إضافة إلى المجهود الكبير الذي بذل في تهيئته ليواكب أقرانه في الساحة
فالتطور سنة فطرية عند كل الكائنات الحية إلى أدناها من فيروسات وجراثيم وما كوفيد ناينتين تونتي ناين ببعيد فقد ملئ العالم بتحوراته ولكن كل هذا لايفيد السودان بشئ
بل مثل هذه الصراعات هي أكبر الآفات
فلو لم يتفق الفاعلون في الساحة على قاسم مشترك حتى لو في حده الأدنى لن نستطيع أن نخطو