منصة عطاءات السودان tender.sd عطاءات السودان
الاخبار

فيما ارى صديق موسى العوني الضب خصيم الرب

دار حوار ونقاش حاد بين الدكتور الفنان محمد عبد الله الريح والشيخ الداعية محمد مصطفى قبل فترة من الزمن عبر أحد الصحف السيارة وكان موضوع النقاش والجدال هو الضب ضب المنزل وهو يوجد بالبيوت ويقال له الوزغ
فقد قال الشيخ محمد عبد القادر إذا وجدته فقتله لأنه الحيوان الوحيد الذي نفخ في نار سيدنا إبراهيم الذي أشعلها قومه لإحراقه
اما دكتور محمد عبد الله الريح فقد قال ووفق تخصصه أن الضب يعيش بين الناس ويقدم فوائد جمة منها غذاءه على الحشرات الضارة التي تعيش داخل المنازل في جدرانها وسقوفها ومنها الباعوض ومنه الانوفليس التي تسبب مرض الملاريا
وهذا يسوقني إلى موضوع هام وحساس وينذر بفتنة وصراع يؤدي إلى تفكك البلاد
وهو أن بعض أبناء دارفور يعتقدون أن هناك ظلم حاق بهم تاريخيا من جراء وجود أبناء الوسط والشمال في السلطة لذلك يطالبون بالتعويض وبصورة يستصحبها غبن
فالكل يعلم أن الرئيس عبود وهو من أبناء الشمال لم يغرق أهل الفاشر ولامدينة الفاشر بل أغرق حلفاء وهي مدينة شمالية وسكانها شماليين
والرئيس جعفر محمد نميري من أبناء الشمال لم يعلن الحرب على نيالا بل أعلنها علي حضن الثورة المهدية الجزيرة ابا ومؤسس الثورة المهدية من الشمال والجزيرة ابا من مناطق الوسط
دكتور جون قرنق عندما تمرد كان يقول انه يدافع عن كل المهمشين ويعتبر مناطق الجنوب هي أكثر المناطق التي طالها التهميش ولكنه اخيرا وبعد أن رأى بأم عينيه قال إن أهل الشمال هم اولي بالتمرد وعدل صورته واتزنت شخصيتة وبدأ يتحدث عن الوحدة والظلم العام وبعد أن وقع على اتفاقية السلام وأتى إلى الخرطوم واستقبل استقبال حافل راهن كثير من المراقبين بفوزه برئاسة الجمهورية
فلماذا لا يقتدي هؤلاء القادة ويحذو حذو دكتور قرنق وخاصة انهم يعيشون في صراع في مناطقهم بين العرب واللاعرب ويريدون توسعته إلى صراع مناطقي بينهم واهل الوسط والشمال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى