فيما ارى صديق موسى العوني الحرب العالمية الثالثة
كانت الولايات المتحدة تنفرد بالقطبية في السيطرة على العالم بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ولكن سرعان مابرزت دول بعد أن حدث لها تطور كبير وأصبحت قوة بذاتها أو إذا اتحدت يمكن أن تشكل خطر على الولايات المتحدة ويكون لها وزن كبير
وأبرز هذه الدول هي روسيا والصين ونتيجة لذلك الوضع الجديد فقد صاحب ذلك فوضى وأصبحت كل دولة تخرج في عضلاتها وتنفخ في إوداجها
فبوتن يفكر كلاسيكيا ويحن لواقع تجاوزه الزمن يحلم و يحن للاتحاد السوفيتي والصين تتوسع في صمت
ولكن الشئ الذي يحسم ويضع الترتيب والسيطرة هو الحرب العالمية الثالثة والولايات المتحدة تدرك ذلك ولكنها لاتريد الخوض في غمارها فآثرت أن تضع خطة لإضعاف هاتين الدولتين
فبعد دراستها لأفكار بوتن استدرجته لتوقع بينه وجارته أوكرانيا
فكان لها ما أردت فوقع بوتن في الفخ فوقعت الوقيعة ودارت الحرب بعنف
فظلت تدعم الولايات المتحدة أوكرانيا بالسلاح بل استنفرت حلفاءها وأصدقاءها الاوربيين لدعم اوكرانيا بحجة مخالفت بوتن للشرعية الدولية بالتعدى واطماعه الغير محدودة
فاستجابت الدول الأوربية وظل الدعم مستمر لكي لاتنتصر روسيا وتستمر الحرب
ونفس السيناريو أعد للصين بوضع لغم ضخم وهو تايوان التي كانت جزء من الصين وانفصلت وتم الاتفاق بعودتها ولكن الولايات المتحدة تعمل على دعمها لعدم العودة وأثارت حفيظة الصين لتقوم الحرب ويتم الضم القسري
فوجد هذا هوى وأسطفاف عند قادة تايوان
وبدأ بالفعل في الفترة الماضية زيارة الرئيسة التايوانية لأمريكا الجنوبية والولايات المتحدة فاشعل هذا فتيل الغضب فهذا بداية الميل كما يقال ان بداية الميل خطوة
فهل ستعظ الصين فالسعيد من أتعظ بغيره