فيما ارى صديق موسى العوني ( إذا لم تعرف الواقع و تدرك مخاطره لاتستطيع أن تشكل حاضره
السودان أصبح ميدان كبير للمآسي والبلاوي والمصائب والفقر والعوز
فحمي الضنك أصبحت وباء
والملاريا كذلك أصبحت وباء
والكرونا عادت وأصبحت وباء
وشريحة كبيرة من الشعب السوداني اذا مرضت و استطاعت مقابلة الطبيب يتعذر عليها شراء الدواء
أصبح الأمن مختل احدهم يموت بالسلاح الأبيض والآ خر يموت بالسلاح الناري
كثرت العصابات التي تنهب نهارا جهارا المحلات والأفراد وبوسط الخرطوم
وقف السوق تماما وأصبحت الأموال المتحركة هي أموال الموظفين والعمال في القطاعين العام والخاص
وبعد كل هذا يتربص بنا الداخل والخارج لكي ينقض على ما تبقي
اما الفاعلون السياسيون كأنهم في سنة اولى سياسة ووزعت بينهم بذرة الخلاف
فهم لا يثقون في بعضهم البعض
بل يشكون في بعضهم البعض ويخونون
لقد استبشر كثير من الناس بالحوار الذي يدور الآن وعشمهم أن يخرجهم لبر الآمان
ولكن هناك جهات سياسية تقف الآن ضد مايدور وهي جهات مهمة رغم أن بعض منها يرفض على استحياء لأشياء في نفس يعقوب رغم قربها من الانضمام وستنضم
ولكن هناك الراكب الراس وهذا نخاف عليه من ما حدث على ابن سيدنا نوح عليه السلام حينما جهز نبينا نوح سفينته عندما علم أن هناك طوفان سياتي وسيغرق المنطقة
فجهز هذه السفينة لينجوا بها ومن معه فطلب من ابنه المخالف لرسالتة بأن يركب معه شفقة وعاطف بسبب العلاقة بعد أن اخبره بان هناك طوفان سياتي
فقال له الابن سااوي إلى ذلك الجبل ليعصمني
ولكن جاء الطوفان واغرقه ولم ينفعه الجبل