فيما أرى صديق. موسي العوني ( الصورة المقلوبة في البلد المنهوبة )
الحرب التي جثمت علي صدر الشعب السوداني والقت بظلالها سلبا وايجابا
حري بنا ان نتناول شئ مما ألقت به. ايجابا
نعلم ان سلبية الحرب معروفة وماالقت بظلالها علينا ماثل أمامنا وراها كل الشعب اما بأم عينيه وأما عبر الوسائط الاعلامية
اما. الايجاب فقد توحد الشعب السوداني الذي تشتت وتفرقت به السبل فكان هذا من أعظم الانجازات بل جعلته ينظر بعين غير العين التي كان ينظر بها في السابق وتتفاوت نظرة كل فرد من الشعب السوداني علي حسب. وعيه وادراكه ومعرفته واظن ان ذلك ان شاء الله سيتبلور ليصنع النظرة. الايجابية الكلية
وايضا من الملاحظات الايجابية والملفته للنظر التي اظهرتها الحرب المنهج الخاطئ الذي لازم سياسة كل فترات الحكم الذي جعل من الخرطوم مركز الثقل الاقتصادي والسياسي والمجتمعي وكما يقولون محل الرئيس بنوم. والطيارة بتقوم
فاظن ان ليس هناك. مانع ان ينوم الرئيس في العاصمة المدينة السياسية ولكن من المفترض آت تقوم الطائرة من كل الولايات
والجامعات تؤسس في كل الولايات والمستشفيات الخاصة والعامة تشيد في كل الولايات
والمناطق الصناعية من المفترض أن تكون قرب وجود المواد الخام
ورئاسة كل سلاح من المفترض أن يكون موزع علي الولايات ويوضع خارجها
والشئ المهم جدا الذي لفت له محمد حمدان دقلو نظر الناس اليه هو الاهتمام بالقوات العسكرية وقد اهتم بالمقاتل الذي يتبع له وكانت قواته موازية للجيش فاهتم اهتمام بالغ بالمرتبات والمخصصات بكل أفراد قواته من اعلي ضابط الي ادني عسكري وكانت تضاهي مرتبات الدعم السريع مرتبات الجيش أضعاف مضاعفة وللأسف كانت كل المرتبات والمخصصات الخاصة بالجيش وايضا الدعم السريع كانت تصرف من وزارة المالية والاقتصاد الوطني السودانية
لذا فإننا وبعد ما حدث إلينا من حرب مدمرة غير مسبوقة نتمني ان ننظر الي ألآتي :
١/ النظر في المنهج الخاطئ الذي لازم كل فترات الحكم السابقة من مركزية الثقل. الاقتصادي. والسياسي والمجتمعي بالخرطوم وخاصة بعد ان تغير نظام الحكم الي فدرالي
٢/الوجود الأجنبي الكثيف والعشوائي في مدن السودان والذي كان اللاعب الرئيس في معارك الحرب الدائرة والذي قدر بعشرة مليون نسمة والعمل علي ضبطه وتقنينه وحسمه
وأخيرا وضع الأجهزة. الأمنية التي تحمي الداخل والخارج والمعلمين اساس النهضة في اعلي التقييم الوظيفي من ناحية العائد المادي والخدمات
