فصل الخطاب عثمان البلولة اللقاء السريّ بساعي البريد
همس قائد المتمردين في أُذنين القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) برئاسة حمدوك في إجتماعهم المغلق بأديس أبابا عنّ تواجد قوات تشارك في العمليات العسكرية تعمّل دون توجيهات قيادة الدعم السريع ، لكن ما هو غير معلوم لباقي عضويّة (تقدم) اللقاء السري الثنائي الذي جمع قائد المليشيا بساعي البريد الذي عمل على تلقين حميدتي تصريحات مثيرة للجدل ليعلن فيها تنصله عنّ القوات التي إحتلت ولاية الجزيرة.
هل يقصد حميدتي ذراعه الأيمن عثمان عمليات ؟! أم عن أي قوة عسكرية يتحدث قائد التمرد ؟ بعد سقوط ولاية الجزيرة و حاضرتها مدينة ود مدني في أيدي الجنجويد ، نشر قائد ميدانيّ للمتمردين مقطعاً صوتياً يتحدث لزملاؤه عن الانتهاكات التي ارتكبتها قواتهم في حق أهلنا الكرام في ولاية الجزيرة وهم يعيشون هذه الأيام أسوأ أنواع الظلم والعنف والتنكيل بكرامتهم و ما جرى لسكان مدينة المعيلق خير شاهدٍ و دليل.
وقال : القائد الميداني حين صحوة ضمير لمدة تسجيل هذا المقطع الصوتي فقط عن تلقيهم تعليمات دخول ولاية الجزيرة من اللواء متمرد/ عثمان عمليات وهذا يكذب تصريح حميدتي عن دخول القوات دون علم قيادة قواته المتمردة ، و يوضح نية إقدامهم على هذا الأمر مع سبق الإصرار والترصد .
مّا ذهب إليه حميدتي هو تملص من إنتهاكات و جرائم قواته في كل أرضٍ وطأتها أقدامهم ، وهذا لا يخلي مسؤوليته القانونية والاجتماعية والتاريخية ، فيّا ساعي البريد قُل للمرسل إن ذاكرة المستقبل لا تسع فإنها مِلىء بالجُرح والآسى من أفعال قوات وكيلكم.
